تبادل أديبات وأدباء الإسكندرية مقاعد النقد والإبداع فى لقاء مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، حيث قرأ الأديب منير عتيبة، مدير المختبر، مقالاً نقدياً بعنوان "غزو المجهول.. حول التجريب وسماته فى الأدب" كتبه د.هيثم الحاج على عضو المختبر المراسل.
وتمت قراءة خمس قصص قصيرة، وقدم القراءات النقدية لهذه القصص عدد من الأدباء، حيث قدمت منى عارف قراءة نقدية لقصة صلاح بكر "قط الليل". أما قصة انتصار عبد المنعم "عندما تستيقظ الأنثى" فقرأتها نقديا سهير شكرى وأحمد سماحة عضو المختبر المراسل من لسعودية. أما د.عبد البارى خطاب فقدم قراءة نقدية لقصة محمد عباس على "الإفلات من إطار مذهب"، وقدم رشاد بلال قراءة نقدية لقصة مروة الحمامصى "أول يوم".
كما قدم يحيى فضل سليم قراءة نقدية لقصة "انطلاقة" للشربينى المهندس. وقد فجرت القصص والقراءات النقدية المقدمة لها، بالإضافة إلى المقال النقدى للدكتور هيثم الحاج على، الموضوعات الأساسية التى دار حولها نقاش أعضاء المختبر التى تمثلت فى التجريب وأهميته وتطوره كمصطلح وعلاقته بالحداثة، والعلاقة بين شكل العمل الأدبى وموضوعه مع إعلاء دور زاوية، تناول الكاتب للموضوع وأسلوب عرضه له كنقاط التميز لدى كل كاتب بصرف النظر عن الموضوع.
ونادى الناقد د.محمد عبد الحميد بضرورة توسيع المعنى عند التعامل مع مصطلح المهمشين، وأكد الناقد شوقى بدر يوسف والأديبان أحمد حميدة وإسلام على حسن، على أهمية التقنية التى يستخدمها المبدع عند تناول العمل الأدبى أو تقييمه، كذلك أشار الأديب حسنى الجنكورى إلى نوع جديد من الواقعية السحرية المصرية يستخدمه الكاتب محمد عباس على.
من جانبه أشار الأديب منير عتيبة إلى احتياجنا لمصطلح جديد عند تناول بعض الأعمال مثل قصة صلاح بكر فبدلا من أن نقول (أنسنة الحيوان) نقول (حيونة الإنسان)، كما أثار الأديب حسام حسن قضية استخدام العامية فى القصة والرواية، حيث انقسم الأعضاء ما بين مؤيد ومعارض ومقتصر على استخدامها فى الحوار.
حضر اللقاء باقة من الشعراء منهم أيمن صادق وعصام عبد الوهاب آدم، والسيناريست فيفيان محمود والسيناريست محمد الدخاخنى، والأدباء محمد عطية محمود ورمزى بهى الدين وسراج النيل الصاوى الذى أهدى نسخا من إحدى رواياته إلى أعضاء المختبر، ومن الصحفيين أحمد عصمت من ألكس أجندة وأحمد جابر من المصرى اليوم، بالإضافة إلى بعض الأدباء الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة