شنت المواقع الإعلامية القبطية، والمنظمات غير الحكومية المعنية بالملف الطائفى حملة إعلامية ضد التصريحات التى أدلى بها الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب فى حواره مع تليفزيون بى بى سى العربى السبت الماضى، حيث تطرق سرور إلى أحداث فرشوط ونجع حمادى، مشيراً إلى أن الفتاة التى تعرضت للاغتصاب بفرشوط قد توفيت نتيجة للعنف الذى تعرضت له بسبب الحادث.
وأشار بيان صادر للمركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان إلى أن تصريحات الدكتور سرور عارية من الصحة، لأن الفتاة ضحية حادث الاغتصاب مازالت على قيد الحياة، بشهادة محامى والد المجنى عليها الذى طلب التأجيل أمام محكمة جنايات قنا فى الجلسة المنعقدة يوم 19 يناير 2010 لحضور الفتاة ووالدها لسماع أقوالهما أمام المحكمة، وتم قبول الطلب، وتأجيل الجلسة إلى 17 فبراير 2010.
ودعا جوزيف إبراهيم رئيس المركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان، المسئولين بالدولة إلى عدم الإدلاء بأية تصريحات قد تؤثر على سير القضية، التى مازالت قيد التداول ولم يتم الفصل فيها بعد.
وكان الدكتور السرور قد أشار فى لقاء خاص بثه تليفزيون البى بى سى العربى السبت الماضى إلى أن اللجنة التى ذهبت لنجع حمادى لم يكن هدفها تقصى الحقائق، نافياً أن تكون جريمة نجع حمادى ناتجة عن وجود فتنة طائفية، وقال إنها جريمة جنائية والجانى مجرم سبق اعتقاله لخطورته الإجرامية، ولا تتوافر فيه صفات الشخص الذى قد يثأر لسبب عقائدى.
وأضاف، أن "الواقعة الثانية منذ شهر أو أكثر قام مسيحى باغتصاب طفلة مسلمة ماتت تحت تأثير الاغتصاب"، وهو التصريح الذى أثار انتقادات واسعة ضد سرور تفيد بأن الفتاة ضحية الاغتصاب مازالت على قيد الحياة.
أكد لـ"بى بى سى" أن الفتاة ماتت بسبب الاغتصاب رغم أنها على قيد الحياة..
حملة إعلامية ضد "سرور" بسبب تصريحاته حول فتاة "فرشوط"
الأربعاء، 03 فبراير 2010 08:10 م