وتحمل الغول مسئولية أحداث نجع حمادى..

بالصور: وقفة "التصدى للعنف الطائفى"أمام البرلمان

الأربعاء، 03 فبراير 2010 06:24 م
بالصور: وقفة "التصدى للعنف الطائفى"أمام البرلمان المتظاهرون أمام البرلمان
كتبت ناهد نصر ـ تصوير ياسر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت اليوم، الأربعاء، "اللجنة الوطنية للتصدى للعنف الطائفى"، وقفة أمام مجلس الشعب، شهدت حضوراًً ضعيفاً من النشطاء وممثلى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى المشاركة فى اللجنة والتى يزيد عددها على 40 منظمة، فى حين لم يتجاوز عدد المشاركين عن ثلاثين ناشطاً.

وتزامنت الوقفة مع تقديم وفد من اللجنة ضم 16 شخصاً من بينهم جورج إسحق، وحسين عبد الرازق، وعصام شيحة، وعماد جاد، وفريد زهران، وكمال زاخر، ومحمد منير مجاهد، ووائل نوارة، بالإضافة إلى جمال زهران، وأحمد أبو بركة عضوى مجلس الشعب عريضة للدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس طالبوا فيها بإصدار تشريعات لتفعيل المادة الأولى من الدستور وعلى الأخص قانون بناء دور العبادة الموحد، وقانون تكافؤ الفرص، وتجريم التمييز على أساس الدين.

كما طالبت العريضة بمحاسبة المسئولين السياسيين الذين يثبت تقصيرهم فى أداء واجباتهم وعلى رأسهم وزير الداخلية، وكذلك قيام مجلس الشعب بدوره فى تأكيد الصفة المدنية للدولة القائمة على مبدأ المواطنة.

وشن المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية هجوماً حاداً على النائب عبد الرحيم الغول من خلال هتافاتهم التى حملته المسئولية عن أحداث نجع حمادى، مشيدين بالدور الذى لعبته النائبة جورجيت قلينى فى الدفاع عن ضحايا جريمة نجع حمادى.

وعلق خالد على رئيس جمعية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية على الوقفة الاحتجاجية والعريضة المقدمة لمجلس الشعب بأنها محاولة لوضع المجلس أمام مسئولياته، معرباً عن اعتقاده بعدم قيام المجلس بدور فعال فى تنفيذ المطالب الواردة بالعريضة كونه جزء من الحالة المتردية التى يعانى منها الملف الطائفى فى مصر، إلا أنه نفى أن يكون للجنة الوطنية للعنف الطائفى موقفاً رسمياً يدين النائب عبد الرحيم الغول، لعدم وجود أدلة ملموسة تدينه، وقال "الهتافات التى تحمل الغول المسئولية عن أحداث نجع حمادى تعكس الرأى الشعبى من جريمة نجع حمادى، ولهم الحق فى أن يرفعوا ما يرغبون من شعارات".

ومن جهته أشار المهندس صلاح عدلى المتحدث باسم الحزب الشيوعى المصرى إلى أن الضغط الشعبى على مجلس الشعب ضرورة حتى لو لم ينتج عنه تحركات ملموسة على أرض الواقع، مشيراً إلى أن هذا هو أحد أدوار المثقفين الذى دعا له الرئيس مبارك لمحاربة الفتنة، وأضاف "المثقفون عليهم دور، لكن هذا لا يسقط عن أجهزة الدولة مسئولياتها الأساسية فى احترام المواطنة، والمساواة ونبذ الطائفية فى المجتمع، والتى وصلت إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرار البلاد".

وكان من بين المشاركين فى الوقفة ممثلين لجماعة الاشتراكيين الثوريين، ومركز آفاق اشتراكية، وحزب التجمع، والغد، والوفد، وجماعة مصريين ضد التمييز، ومنتدى الشرق الأوسط للحريات الدينية، والمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعدد آخر من المنظمات، والنشطاء.
























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة