كلمة السر التى فتحت لنا أبواب أفريقيا وأعلنت ارتقاء مصر عرش الكرة الأفريقية هى الإخلاص والإتقان، ولا أعتقد أنه يوجد بلد أفريقى لم يتردد فيه اسم مصر هذه الأيام.
يقول مثل فرنسى: إذا التقينا مرة فهى صدفة قد لا تتكرر، وإذا التقينا مرتين فاحتمال اللقاء الثالث يكون قريبا، هكذا كان لقاء رجالنا فى أنجولا مع النصر لم يكن وليد صدفة ولكنه عزم وتصميم وإرادة.
ماذا بعد؟؟؟ محليا وأفريقيا.
محليا أرجو أن يتم تدريس تجربة المنتخب القومى فى المدارس على جميع المستويات وكيف يمكن تحقيق إنجازلت عير مسبوقة فى مجالات متعددة بفكر وسواعد مصرية 100%.
أما أفريقيا فالموارد البشرية والقدرات التنموية والخدمية المصرية قادرة على إثبات قدراتها فى كل المجالات فى قارة أفريقيا.
علينا أن نستثمر هذا النصر، وذلك بإنشاء وزارة متخصصة يكون دورها هو مسح وبحث ودراسة وتسجيل احتياجات الدول الأفريقية من الموارد البشرية والمشروعات التنموية الاستثمارية والخدمية والتنسيق بين الوزارات كل فيما يخصه، لتقديم المعونات الفنية والمساهمة فى تعليم وتدريب كوادر أفريقية، والاستفادة بما لدى الدول الأفريقية من خبرات وموارد اقتصادية - من أجل نهضة أفريقية شاملة تكون مصر فيها العقل المدبر والفكر المستنير والسواعد القادرة على التنفيذ، ونثبت أن تفوقنا ليس فى كرة القدم فقط ولم يكن صدفة أو ضربة حظ.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة