الكشف عن مقتنيات "كليوباترا وحتشبسوت وتماثيل أبو الهول" بطريق الكباش

الأربعاء، 03 فبراير 2010 01:42 م
الكشف عن مقتنيات "كليوباترا وحتشبسوت وتماثيل أبو الهول" بطريق الكباش الكشف عن مقتنيات كليوباترا وحتشبسوت وتماثيل أبو الهول بطريق الكباش
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.زاهى حواس، إنه تم الكشف حتى الآن عن مجموعة كبيرة من التماثيل لأبو الهول، والتى كانت فى الماضى تزين هذا الطريق ليصل إجمالى عدد التماثيل المكتشفة حتى الآن 650 تمثالاً من أصل 1350 تمثالاً، مضيفا أن بعض هذه التماثيل عثر عليه مهشماً إلى أجزاء، حيث أعيد استخدام الطريق فى العصور الرومانية وكذلك فى القرون الوسطى.

جاء ذلك أثناء تفقده لطريق الكباش صباح اليوم، وأضاف حواس أن أهم ما كُشف عنه مجموعة من المبانى الرومانية، والورشة الخاصة لصناعة الفخار قديماً، وكذلك بعض الأحجار المنقوشة من أهمها قطعة من الحجر عليها خرطوش الملكة "كليوباترا السابعة" (51-30 ق.م)، مما يؤكد أن هذه الملكة الشهيرة كانت لها بعض المبانى الدينية فى العصر البطلمى، وأضاف حواس: أعتقد أن الملكة كليوباترا قد زارت هذا الطريق أثناء رحلتها النبيلة مع مارك أنطونيو ورممته وتركت الخرطوش الخاص بها هناك.

كما تم العثور على بقايا واحدة من مقاصير الملكة حتشبسوت والتى قام الملك نختنبو بإعادة استخدام أحجار أعمدتها فى بناء قواعد تماثيل أبو الهول، كذلك تم الكشف عن معاصر لإنتاج النبيذ ترجع للعصور الرومانية، وكذلك صهريج ضخم للتخزين وورش كثيرة كان العمال يستخدمونها أثناء عملهم، وكشف بها على العديد من الأوانى الفخارية واللوحات الجنائزية والتى كانت تميز هذا العصر، ويجرى الآن العمل فى إزالة التعديات الموجودة على القطاع الخامس والأخير من طريق الكباش ليتم الانتهاء من الكشف عن طريق الكباش فى شهر مارس القادم.

وأضاف حواس، أن وزارة الثقافة تقوم حاليًا بإعادة الجزء المفقود من الناووس الخاص بالملك أمنمحات الأول (1991-1962 ق.م) أحد ملوك الأسرة 12(1991-1786 ق.م) إلى موقعه الأصلى بمعبد الإله بتاح بالكرنك، موضحاً أن هذا الجزء من الناووس قد عاد إلى مصر فى شهر أكتوبر الماضى بعد غياب ما يقرب من 100 عام، حيث قام متحف المتروبوليتان للفن بشرائه من أحد مقتنى الآثار بمدينة نيويورك لإعادته إلى بلده الأم مصر ولتكتمل بذلك قاعدة الناووس الموجود حالياً فى معبد الإله بتاح بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر، واصفاً عملية شراء هذه القطعة بمعرفة متحف المتروبوليتان بأنها تعتبر سابقة هى الأولى من نوعها تدل على إيمان وحرص هذا المتحف على إعادة الآثار المسروقة إلى بلدها الأم، كما تظهر أيضاً مدى عمق التعاون الثقافى بين المجلس الأعلى الآثار وهذا المتحف.

وأوضح حواس، أن قصة إعادة هذه القطعة المصنوعة من الجرانيت الوردى بدأت منذ شهر أكتوبر الماضى حين أرسلت له د.دورثيا أرنولد Dorthea Arnold أمينة قسم المصريات بمتحف المتروبوليتان خطاباً رسمياً توضح فيه رغبة المتحف بتسليم مصر جزء من قاعدة ناووس جرانيتى خاص بالملك أمنمحات الأول كان قد عرضه أحد مقتنى الآثار على المتحف لشرائه، وطبقاً للدراسات التى قامت بها أرنولد ثبت أن هذه القطعة هى الجزء المفقود من قاعدة الناووس المذكور والذى يعتقد علماء الآثار أن هذا الناووس تم نقله إلى معبد الإله بتاح بالكرنك خلال عصر الدولة الحديثة، كما أن أحد المقالات المصورة التى كتبها عالم الآثار الفرنسى جورج لوجران والمنشورة بالعدد الثالث من الحولياتAnnales de services عام 1920 توضح وجود هذا الناووس فاقداً لأحد أركانه مما يدل على أن هذا الجزء فُقد منذ أكثر من 100 عام مضت.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة