قرر د.سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، تطبيق مشرع التعليم الموازى أو المفتوح بمعاهد الأكاديمية المختلفة السينما والمسرح والموسيقى وغيرها، ابتداء من العام المقبل، وذلك لفتح الباب أمام مزيد من الذين يرغبون فى دراسة الفنون المختلفة دون التقيد بشرط السن.
ويؤكد د سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، أنه هناك اختلاف كبير بين الدراسات الحرة والتعليم الموازى، ذلك المشروع الذى نفكر فى تطبيقه ابتداء من العام المقبل، وهو يوازى التعليم المفتوح فى الجامعات المصرية، فالدراسات الحرة دعا إليها أساتذة أفاضل تولوا رئاسة الأكاديمية، وكان الغرض من تعليم المواهب هو الارتقاء بأذواقهم لا منحهم شهادة بكالوريوس.
أما التعليم الموازى فهو يساوى التعليم المفتوح بالجامعات المصرية أى يمنح الدارس درجة البكالوريوس بعد الدراسة لعدد ساعات وسنوات دراسية معينة بطريقة "الترم"، ويتم دراسة وتحديد المناهج وعدد الساعات المقررة وستكون الدراسة مسائية، وتأتى هذه الفكرة استجابة لسوق العمل الذى يشهد العديد من العاملين فى حقله حاليا غير الدارسين، ويرغبون فى الحصول على قسط من التعليم يؤهلهم إلى الارتقاء بالمهنة كل فى مجاله.
وقد بحثنا جزئية فتح باب شرط السن للتعليم الموازى بمقابل مادى حتى يتسنى للمواهب الجادة الحصول على حقوقها بعد التخرج فى العمل وعضوية النقابات الفنية الثلاث، ويتساوى فى ذلك الدارسين المصريين والعرب، لذا أؤكد أن المتقدم إلى دراسة الفنون شخص يمثل حالة خاصة لمجتمعه والاهتمام به، وفتح آفاق التعليم فى المجال الذى يحب هو أقصر الطرق لتخريج جيل مدرك أنه سيكون حامل شعلة المستقبل فى المجال الفنى الذى يشهد حالة تردى حقيقية أثرت على صناعة الفن فى مصر.
ويضيف مهران أن فكرة التعليم الموازى التى بدأتها جامعة القاهرة وراعت فى المقام الأول فتح الآفاق لراغبى المعرفة، والحصول على مؤهلات عليا تساهم فى رقى الوطن قد حققت على مدار الأيام نجاحها، والآن نحن نستقى الفكرة بعد نجاحها حيث تبدأ الدراسة العام المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة