أكدت د.نبيلة حسن سلام مديرة المركز القومى لثقافة الطفل، على أهمية تكاتف وتكاثف الجهود بين المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية والمراكز الثقافية، نظراً لتغيير ثقافة الطفل من خلال الوسائط الإعلامية المختلفة.
جاء ذلك فى ندوة "الإعلام وثقافة الطفل" التى عقدت بالمعرض اليوم، شارك فى الندوة د.نبيلة حسن سلام مديرة المركز القومى لثقافة، فريدة مكاوى رئيس قناة التعليم وأمانى زهران صحفية بمجلة علاء الدين.
وأشارت فريدة مكاوى رئيس قناة التعليم إلى أن التليفزيون والإنترنت والألعاب الإلكترونية وسائل أثرت بشكل إيجابى على تغيير ثقافة الطفل وتعليمه، مؤكدة على أهمية دور الأسرة فى محاورة عقل الطفل والإجابة على أسئلته التى تدور فى ذهنه.
وقالت فريدة، إن الأفلام الكارتونية تؤدى دوراً فى نشر الثقافة والوعى، فهى عامل حيوى فى تغيير ثقافة الطفل، وتنمية خياله وتزويده بمعلومات وحقائق ومفاهيم تساهم فى العملية التعليمية، وتساعده على بناء شخصية مستقلة، بينما من الناحية السلبية فالتليفزيون يساعد فى تعويد الطفل على الكسل والخمول وهذا من جلوسه أمامه لفترات طويلة، التى ساهمت فى ارتفاع نسب السمنة والسكر وضغط الدم وغرس النزعة العدوانية، ويفضل أن تشاهد الأسرة الأفلام الكارتونية قبل عرضها على الأطفال.
ونصحت فريدة بأن تخصص الأم وقتاً لتعليم الطفل القيم والأخلاقيات والمبادئ، وتجنب الاستهانة أو الاستهزاء والاستخفاف بعقلية الطفل وثقافته المتطورة وفقاً لعصر العولمة، لذلك يجب علينا تطوير ثقافة الأسرة لدعم ثقافة طفلها الدينية والاجتماهية والثقافية والسياسية، كما نوهت إلى انهيار مستوى البرامج التليفزيونية فى مهرجان السينمائى.
وأفادت أمانى زهران صحفية بمجلة علاء الدين، أن الطفل يولد صفحة بيضاء والوسائل الإعلامية، سواء كانت المرئية أو المقروءة، تساعد فى تشكيل ثقافة الطفل والدليل على ذلك أن شخصية "اللمبى" أصبحت نموذجاً وقدوة للطفل الذى يحاكيه، مشيدة بعقلية الطفل الذى أصبح ناقدة.
مؤكدة على أن الصحافة المقروءة التى تتمثل فى المجلات الخاصة بالطفل مثل مجلة علاء الدين، وسمير، وميكى هى مجلات لن تنقرض عبر السنوات والأزمنة، فإنها لها مكانتها فى غرس المفاهيم والقيم المطروحة على الطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة