
ورغم سخونة الانتخابات فى دورتها الأولى، إلا أن انتخابات الإعادة تشهد حالة من الهدوء النسبى بين بدرخان وفودة، حيث اختار مسعد فودة الوقوف مع مؤيديه خارج مسرح السلام، بينما فضل مؤيدى بدرخان ومنتخبيه الذين جاءوا للتصويت الاجتماع داخل مسرح السلام، واكتفى المرشحان بتوزيع بوسترات الدعاية والبرنامج الانتخابى لكل منهما.

وتشهد هذه الإعادة توافد أكبر من السينمائيين على عكس العاملين بالتليفزيون، حيث جاء كل من المخرج عبد اللطيف زكى، وأحمد عواض والدكتور محمد خضر، ومهندس الديكور حامد حمدان، والمخرجين، أشرف فايق، ووائل إحسان، ومنال الصيفى، والفنان محمود حميدة، وزكى فطين عبد الوهاب، والناقد يوسف شريف رزق الله، والمنتجين جابى خورى وماريان خورى، وشباب المخرجين مثل شريف البندارى وأحمد درويش، جميعا لمساندة بدرخان فى انتخابات الإعادة الحاسمة للفوز بمقعد النقيب.
كما شهدت انتخابات الإعادة مساندة المخرج خالد يوسف لعلى بدرخان، حيث وقف إلى جواره منذ الساعات الأولى من فتح باب الانتخاب، ووقف كل العاملين فى مكتب خالد يساندون بدرخان، ويوزعون برنامجه الانتخابى على الناخبين، ويعلقون بوستراته.

ومع توافد موظفى التليفزيون فى تمام الساعة 12 ظهرا، بدأ مرشحى فودة فى الانتشار داخل وخارج مسرح السلام، وتوافد عدد آخر من السينمائين منهم السيناريست سامى السينى والمخرج شريف عرفه، والمنتج والموزع فاروق صبرى، وسط حراسات أمنية مكثفة شهدتها انتخابات الإعادة بشكل ملحوظ عكس الدورة الأولى التى أقيمت الأحد الماضى، كما أن هناك سيارة مطافى وقفت أيضا أمام مسرح السلام استعدادا لأية حالة طوارئ.
وفى إطار حرب الشائعات أطلق فودة أمس شائعة بعد أن فوجئ بحضور بدرخان الطاغى فى التليفزيون وتحديدا فى قطاع المتخصصة والقناة الثانية، ادعى أنها جاءت على لسان بدرخان، تفيد أنه فى حال فوز فودة، سيدعو بدرخان السينمائيين للانفصال عن النقابة، وهى الشائعة التى وصفها بدرخان بالإدعاء لأن أحقيته بالمنصب تتمثل فى قدرته على دعم زملائه فى السينما والتليفزيون معا.

ومن كواليس الانتخابات بدت ملصقات وبوسترات مسعد فودة إضافة إلى برنامجه الانتخابى مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية، منها بوستراته المكتوب عليها مسعد فوده نقيبا لـ"السينمائين"،ومن المفترض أنها تكتب "السينمائيين"، وهكذا.

يذكر أن الإعلامى معتز الدمرداش استضاف أمس مناظرة ساخنة بين بدرخان وفوده فى برنامج 90 دقيقة، تفوق فيها بدرخان بحديثه المنطقى عندما وصف أن العمل داخل النقابة من المفترض أن يكون عملا نقابيا وليس إداريا، وهو ما حاول فودة تبرير أسبابه ولكن بدوافع ضعيفة، وغير منطقية.