عرضت صحيفة الأوبزرفر فى عدد اليوم الأحد مقتطفات من الكتاب الجديد الذى صدر مؤخراً لأحد أبرز الكتاب بعددها الأسبوعى "الأوبزرفر"، وهو أندروا راناسلى والذى كان يعمل فى مقر الحكومة البريطانية، ويكشف الكاتب فيه عن أن رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير أصابه اكتئاب حاد بعد حرب العراق لدرجة أنه أخبر كل من جوردون براون وجون بريسكوت، نائب رئيس الوزراء حينئذ، أنه سيترك منصبه فى الصيف التالى إلا أنه تراجع عن هذا العهد بعد أشهر قليلة.
ويقول الكاتب إن التراجع فى الحالة الجسدية والنفسية لرئيس الوزراء السابق كان لدرجة أنه كان يستقيظ فى منتصف الليل ويتصبب عرقاً، وتقول الصحيفة إن هذا الكتاب الجديد يكشف بوضوح وجلاء وللمرة الأولى كيف تأثر بلير بشدة بالفوضى وإراقة الدماء فى العراق فى نفس الوقت الذى تعرض فيه لحرب نفسية مستمرة من جانب براون، الذى كان جاره قى مقر الحكومة البريطانية، والذى كان يسعى بشدة للفوز بمنصب بلير، غير أن بلير نجح فى إخفاء اكتئابه عن الموظفين العاملين معه، إلا أن اضطرابه كان شديد للغاية لدرجة أنه قرر أنه ليس أمامه سوى تسليم الحكم لبراون فى منتصف فترته الثانية.
ويعد رانسيلى، كما تقول الجارديان، أول صحفى يتحدث عن التفاصيل الخاصة ببلير فى هذه الأيام المظلمة فى نوفمبر 2003.
أيمن حامد
ماهر
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=195083&SecID=99&IssueID=101
وماذا يفيد اكتئابه بعد دمار العراق؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة