جليلى: إستراتيجية الاغتيالات مؤشر على عجز "الصهاينة"

اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى سعيد جليلى أن إستراتيجية الاغتيالات مؤشر على مدى "البؤس والإحباط الذى يشعر به الصهاينة وبداية عهد انتصار المقاومة".

وأكد جليلى فى كلمته، اليوم الأحد، فى ملتقى التضامن الوطنى والإسلامى من أجل مستقبل فلسطين المنعقد فى طهران بمشاركة قادة 10 فصائل للمقاومة الفلسطينية، أن القضية الفلسطينية تمثل معيارا ومؤشرا لفهم العلاقات التى تحكم العالم معتبرا "السعى لتحرير فلسطين لا يقتصر فقط على تحرير أرض بل هو سعى لتحرير العالم برمته من علاقات الهيمنة".

ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن جليلى قوله، إن قوى الهيمنة حاولت بعد الحرب العالمية الثانية أن تعرف العلاقات العالمية على أساس القدرة العسكرية، مؤكدا أن فلسطين اليوم تمثل المثال البارز بين ضحايا هذه العلاقات.

وأضاف أن قوة تملك جميع أنواع الأسلحة مدعومة بعشرات الآلاف من الرؤوس النووية عاجزة عن مواجهة حجارة الأطفال الفلسطينيين.

وتطرق أمين جليلى إلى عملية اغتيال أحد قادة حماس فى إمارة دبى من جانب جهاز الموساد الإسرائيلى بالتعاون مع بعض الدول الأوروبية متسائلا ألا تعتبر إستراتيجية الاغتيالات مؤشرا على العجز والفشل؟ وأعتبر أن "اللجوء إلى الاغتيالات دليل على مدى البؤس والإحباط الذى يشعر به الصهاينة".