أبلغ من العمر 44 سنة وأعانى من التهابات بالإثنى عشر، فما هو الغذاء المناسب لمثل هذه الحالة؟
ويجيب د.أشرف عبد العزيز، أستاذ التغذية بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان أن مرضى قرحة المعدة والإثنى عشر عليهم الاهتمام بنوعية الطعام الذى يتناولوه لما فى ذلك من استقرار لحالتهم الصحية، وذلك يتمثل فى الآتى:
1- تناول ثلاثة وجبات قليلة الحجم ومتنوعة ومكتملة العناصر الغذائية كل يوم، بينهما وقت كاف.
2- تجنب تناول الوجبات الغذائية التى تعمل على الاحتكاك بالجزء المصاب مثل الأطعمة المحتوية على قشور وبذور وألياف.
3- تناول مقادير كافية من البروتين وفيتامين (ج) لأنهما يساعدان على شفاء جروح القرحة.
4- عدم تناول المريض الأغذية التى تسبب له الإزعاج وهى تختلف من شخص لآخر.
5- التقليل من تناول الأغذية التى تثير إفراز العصارة المعدية كالمخللات، والمايونيز، وإضافة الخل إلى الطعام ومرق الدجاج واللحم.
6- الابتعاد عن إضافة الشطة الحارة والبهارات إلى أطباق الطعام.
7- التوقف عن التدخين لأنه يزيد من شدة الحالات المرضية عن طريق تشجيع إفراز الحامض المعدى، ويقلل معدل شفاء القروح ويرتبط تكرار الإصابة بقرحة الإثنى عشر باستمرار المريض فى التدخين.
8- التقليل من شرب السوائل المحتوية على الكافيين كالشاى والقهوة والكاكاو ومشروبات الكولا لأنها تثير إفراز العصارة المعدية.
9- الامتناع عن تعاطى المشروبات الكحولية التى تهيج المعدة وتزيد الالتهاب.
10- الابتعاد عن مصادر القلق والضغوط النفسية لأنهما يزيدان الوضع المرضى سوءا.
11- وجوب استعمال الأدوية التى يصفها الطبيب حسب الجرعات والمواعيد المحددة.
12- حصول المريض على مقدار كاف من الراحة والنوم المبكر أثناء فترة العلاج للإسراع فى شفائه.
13- عدم تناول العقاقير المهيجة لجدران الأمعاء كالأسبرين والبروفين والفولتارين وغيرها دون استشارة الطبيب، لأنها تزيد حدة المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة