فى بيان تم توزيعه على الأعضاء فقط..

"التجمع"يتهم البرادعى بالتراجع عن تعديل الدستور

الأحد، 28 فبراير 2010 06:50 م
"التجمع"يتهم البرادعى بالتراجع عن تعديل الدستور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشار حزب التجمع فى بيان داخلى والذى حمل عنوان "نحن والدكتور البرادعى"، إلى تراجع د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن مطالبته بإصدار دستور جديد، وإطلاق حق الترشح للرئاسة لجميع المواطنين، حيث وصف الحزب تصريحات البرادعى بخصوص الأمرين سابقا بـ"غير متقنة".

وأضاف التجمع تعليقا على إصدار الدستور الجديد بأن المناخ العام لن يفرز دستورا قادرا على الانطلاق بمصر إلى الأمام، وذلك مع افتقاد انتخابات شفافة مجتمعية تضع الدستور الجديد ومع وجود تيارات متطرفة فى مواقع هامة، ولعل المعركة المثارة حول حق المرأة فى تولى القضاء خير دليل على ذلك".

ويرى "التجمع" أن فكرة ترشيح كل من يريد رئاسة الجمهورية "خيالية " و"غير ديمقراطية" حيث قال إن ترشيح مليون شخص لمقعد واحد لن يسمح لا بانتخابات حقيقية أو اختيار حقيقى.

ووصف التجمع فى بيانه، استقبال د.البرادعى فى المطار بـ"المحدود"، مشيرا إلى أن الاستقبال يدل على هامشية القوى المنظمة للاستقبال وأن الخطاب النخبوى بعيد عن مطالب الجماهير المتعلقة بالفقر.

وأضافت البيان، أن للبرادعى حق أن يجمع أوراق ترشيحه إلا أن تلك المحاولات خالية من النظر للفوارق الجسيمة فى المواقف و الرؤى، مشيرين إلى إن كلمة التغير "فضفاضة تعنى التغيير للأفضل او للأسوأ، مضيفين "البرادعى ألمح بتوجيهات نعتقد أنها سلبية بعدما التقى بالأشخاص وفقا لكونهم مصريين وليس كحزبين، وكأنة يريدنا أن نتخلى عن حزبنا وبرنامجنا وتاريخنا".

وندد التجمع، بتصريح" البرادعى" بحق الإخوان المسلمين بتشكيل حزب سياسى، معتبرين أن تلك التصريحات خطيرة، إطلاقها بهدف جمع مؤيدين له، حريصين على أن يأتى الدستور على مقاس غير مقاس الحرص على حماية المستقبل.

وأضاف التجمع، "لعل سر رفض البرادعى التعامل مع الأحزاب.. تولية رئاسة الجمعية الوطنية، فلن يليق أن يترأس هو رؤساء الأحزاب الأخرى، باسم من يتحدث الرئيس".

ورفض التجمع، ما وصفة بـ"تحاشى" البرادعى الإعلان عن موقفة من العديد من القضايا المحورية مثل سياسات الافقار والضرائب التصاعدية والتعليم والعلاج الصحى وحقوق الأقباط وحقوق المرأة ومشكلات الفساد والإفساد، مضيفا أنه لم يحدد معنى "التغيير" الذى يرغبه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة