"الأطباء العرب" يرفض الربط بينه وبين الإخوان

أرسلت الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب تكذيبا لما تم نشره فى إحدى الصحف المستقلة حول علاقة د. عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام للاتحاد وجماعة الإخوان المسلمين، وأكدت الأمانة فى رسالتها لجريدة اليوم السابع أن ما تم نشره فيه تطاول واستخدام لعبارات يراها الاتحاد غير لائقة، ولا تمت للحقيقة بصلة وتدخل فى باب الافتراءات مما تسبب فى إساءة بالغة للاتحاد وأمينه العام.

وأكد سامى عبد العليم، مسئول الإدارة القانونية باتحاد الأطباء العرب، أن موضوع المقال المنشور يقصد التشويه وهو ما يعنى فى لغة الخطاب السياسى اتهام فى نزاهة الخلق والولاء للوطن

وأكد تكذيب الأمانة العامة رفضها الخلط بين جماعة الإخوان واتحاد الأطباء كمنظمة دولية مهنية عربية تمثل 400 ألف طبيب عربى، تجمع النقابات والجمعيات الطبية العربية بغرض توحيد العمل العربى فى المجال الطبى والصحى من خلال الأنشطة العلمية والتعليمية والاجتماعية.

وشدد سامى عبد العليم المحامى أن أبو الفتوح لم يتهم بأى شىء يخص الاتحاد وإنما كان الاتهام الموجه له من قبل أمن الدولة بصفته الإخوانية فقط والتى لم يكن هناك ثمة دليل عليها، مضيفا أن الانتخابات على منصب الأمين العام للاتحاد فى 9 مارس الماضى أى قبل تصريحه بما يقرب من عام وبالتالى فالدكتور أبو الفتوح ليس فى حاجة إلى استرضاء أحد.

وانتهى خطاب الأمانة العامة للاتحاد بأن اتحاد الأطباء العرب لم يشهد خلال تاريخه نهضة وازدهارا من خلال تفعيل دور لجان الاتحاد فى مختلف القطاعات العربية إلا فى فترة تولى أبو الفتوح الذى استطاع استعادة مقر الاتحاد إلى مصر بعد غياب 25 عاما وبالتالى فإنه ليس فى حاجة إلى إطلاق مبادرات لحماية مصالح مزعومة.