إلغاء تحذير تسونامى بأندونيسيا بعد 24 ساعة من زلزال شيلى

أعلن الناطق باسم هيئة الرصد الزلزالى والبحوث الجيوفيزيقية الإندونيسية أديسون بيرنينج، أن مركز الرصد الزلزالى بالمحيط الهادى ألغى تحذير موجات المد البحرى العاتية "تسونامى" الذى أصدره لعدد من الدول من بينها إندونيسيا بعد مرور 24 ساعة على الزلزال العنيف الذى ضرب سواحل شيلى أمس وبلغت قوته 8.8 درجة بمقياس ريختر.

وقال أديسون بيرنينج اليوم الأحد، "إن الدول التى أسقط مركز الرصد الزلزالى بالمحيط الهادى تحذير تسونامى بشأنها اليوم شملت إندونيسيا وشيلى وبيرو والإكوادور وبنما وكوستاريكا ونيكاراجوا وهندوراس والسلفادور وجواتيمالا وبولينيسيا والفلبين وتايوان والمكسيك ونيوزيلاندا وجزر ساموا وفيجى واستراليا وجزيرة هاواى وبابوا نيو غينيا".

وأشار إلى أن سكان المناطق الساحلية الإندونيسية المطلة على المحيط الهادى لم يشعروا بالزلزال العنيف الذى تسببت فى حدوث موجات تسونامى فى شيلى أمس.

وأوضح، أن زلزالا بقوة خمس درجات بمقياس ريختر ضرب سواحل إقليم اتشيه بغرب إندونيسيا اليوم، مما أثار حالة من الهلع فى أوساط سكان المناطق الساحلية، حيث هرب آلاف الأشخاص إلى المرتفعات خشية حدوث تسونامى، مشيرا إلى أن مركز الزلزال يقع على عمق 14 كيلومترا تحت سطح البحر ويبعد حوالى 54 كيلومترا عن باندا أتشيه، مضيفا أن السلطات المعنية، التى لم تصدر تحذيرا بشأن احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال، تجرى حاليا حصرا بالخسائر الناجمة عن ذلك الزلزال، مشيرا إلى أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا بشرية من جراء ذلك الزلزال.

كان زلزال عنيف بقوة 7.9 درجة بمقياس ريختر قد ضرب السواحل الغربية لجزيرة سومطرة "بغرب إندونيسيا" فى نهاية سبتمبر الماضى، مما أدى إلى مصرع أكثر من 1100 شخص وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص.

وتعرضت المناطق الساحلية بغرب إندونيسيا لكارثة تسونامى عقب الزلزال العنيف الذى ضربها (بلغت قوته 9.2 درجة بمقياس ريختر) فى السادس والعشرين من ديسمبر عام 2004 مما أدى إلى مصرع 220 ألف شخص على الأقل وتشريد حوالى 500 آلف آخرين.