شهدت السينما المصرية العديد من الأزمات مع الرقابة، خصوصا فيما يتعلق بالأفلام السياسية، بعضها نجح فى الظهور إلى النور والكثير منها تعطلت ومنع عرضها.
-1- فيلم «شىء من الخوف» اعترضت عليه الرقابة ظنا منها أن شخصية عتريس ترمز إلى الرئيس جمال عبد الناصر، لكن تمت إجازة الفيلم بعد أن شاهد الرئيس جمال عبد الناصر الفيلم مرتين معلقا على شخصية عتريس "لو كنا بهذه البشاعة حقهم يقتلونا".
-2- فيلم «ميرامار» الذى اعترضت عليه الرقابة بسبب تعرضه للفساد، إلى أن شاهده الرئيس عبد الناصر وأجازه بنفسه.
3- فيلم «المذنبون» وقعت بسببه أول حادثه من نوعها فى تاريخ الرقابة كله، حيث تمت محاكمة موظفى الرقابة بأمر من الرئيس السادات لموافقتهم على عرض الفيلم، وتم وصف الفيلم بأنه ينطوى على تشويه للمجتمع المصرى؛ لأن أكثر من نصف مشاهد هذا الفيلم تخدش الحياء العام، حيث تدور قصة الفيلم حول مقتل فتاة ليل، ويتم التحقيق مع كل من كان له علاقة بها ومنهم رجال دولة، ولذلك فإن التلفزيون رفض عرض هذا الفيلم إلى الآن.
4- فيلم "الكرنك"
تعرض لهجوم شديد لما استعرضه الفيلم من سلبيات ثورة 23 يوليو، ولم يعرض الفيلم إلا بعد تدخل الرئيس السادات شخصيا وإجازته لعرض الفيلم.
5- فيلم "باب الحديد"
حدث صدام مع يوسف شاهين حول فيلم «باب الحديد» خاصة أن الرقابة كانت قد وافقت على القصة، وفى هذه الفترة أرسلت الداخلية خطاباً إلى الرقيب نعمان عاشور يحثه على برفض التصريح بأفلام تعالج القضايا العمّالية، وخاصة بعد ثورة عمّال مدينة كفر الدوار وإعدام اثنين منهم، وبعد احتجاج شاهين تم السماح بالفيلم.
6- "زائر الفجر"
فى فترة السبعينيات حدث أقوى وأعنف صدام بين حكومة الثورة وصناع السينما المصرية حيث تم منع عرض عشرات الأفلام بعد تصويرها بسبب الإسقاط السياسى الموجود فى هذه الأفلام, فتم منع عرض فيلم «زائر الفجر» الذى عرض لمدة أسبوع واحد فقط، وأصيب فريق العمل بإحباط كبير، خاصة أن ماجدة الخطيب هى التى قامت بتحمل نفقات الفيلم، فحاولت ماجدة الخطيب مقابلة الرئيس السادات لتطلب منه إجازة فيلم «زائر الفجر» إنتاج 1972، لكن هذا لم يحدث، الأمر الذى دفع مخرجه إلى الاكتئاب إلى حد الموت.
7ـ فيلم "البرىء"
رفضت وزارة الدفاع عرض الفيلم، وذلك بعد أن تقدم أحد الأشخاص بشكوى يتهم فيها صناع الفيلم بتصويره داخل معتقل حقيقى، وهو ما يعد إفشاء لسر عسكرى، وظل الفيلم ممنوعا لأكثر من 20 عاما إلى أن عرضته وزارة الثقافة منذ عدة دورات فى افتتاح المهرجان القومى.
8. فيلم "العصفور"
اعترضت الرقابة على عرضه لمهاجمته ثورة يوليو أيضا، وبالفعل لم يعرض الفيلم إلا بعد الانتهاء من تصويره بعامين كاملين، حيث عرض بعد حرب أكوبر 1973.
مكاييل الرقابة المتعددة: توافق على "كلمنى شكرًا".. وتضع "للكبار فقط" على رسائل البحر.. وتعترض على اسم "مصر هى أوضتى"
سيد خطاب: سأقرأ الفيلم.. ومهمتنا حماية المجتمع من الأفكار الهدامة
المبدعون يختلفون.. داوود عبد السيد: المشكلة فى "ما وراء الرقابة".. والديك: "الثقافة" ليست ملزمة بقرار المحكمة فى الشئون الفنية
خالد يوسف: القانون فى صفى وانتصاراتى السابقة على الرقابة تطمئنى
على أبو شادى: الفيلم سيخرج إلى النور ولكن بعد موافقة صنّاعه على التعديلات
مصطفى درويش: الرقابة تعاملت مع الفيلم بمبدأ: "الباب إللى يجيلك منه الريح سده واستريح"
الرقابة تتحول إلى "ديلفرى" توصيل الاعتراضات للجهات الأمنية والدينية ضد المبدعين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة