كتاب جديد بعنوان "البرادعى الذى أربك العالم"

السبت، 27 فبراير 2010 09:45 ص
كتاب جديد بعنوان "البرادعى الذى أربك العالم" كتاب "محمد البرادعى الذى أربك العالم" للدكتور هشام الحديدى .
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن دار مدبولى للنشر، ضمن سلسلة صفحات من تاريخ مصر، كتاب "محمد البرادعى الذى أربك العالم" للدكتور هشام الحديدى.

الكتاب يقع فى 330 صفحة، ويتناول السيرة الذاتية للدكتور محمد مصطفى البرادعى فيقول الكاتب فى مقدمته "كان فوز محمد البرادعى ووكالته بجائزة نوبل للسلام عن عام 2005 مفاجأة من العيار الثقيل، مفرحة ولا شك تجفف عن جباهنا العريقة عريقات النصب، وترطب قسمات الأسى التى ما برحت تلتئم فى خطوط تعسة تهفو الى رسم الكلمة ذات المعنى، أما لماذا كان فوز الوكالة الدولية للطاقة النووية مفاجأة؟ فلأن ذلك يأتى تماما على غير هوى الأمريكان، بعكس ما أشيع من أن صفقة حاضرة فى خلفية الجائزة فالأمريكان كانوا دائما يفضلون منظمات ضعيفة تسير فى ركابهم ترى ما يرونه وتفعل ما يريدون لا أن تقف حجرة عثرة أمام مشاريعهم الاستعمارية الجديدة، مثلما وقف مجلس الأمن ضد غزو العراق ومثلما فعلت منظمات البيئة فى قضية الاحتباس الحرارى".

ويضيف: "الواضح إذن أن دعم وكالة الطاقة لتلك الجائزة هو رغبة أوروبية صرفة والغرض منه زرع المتاريس الأخلاقية المرفدة بتقدير دولى "نوبل" فى طريق الثور الأمريكى الهائج ولعل الاحتفال غير العادى بمرور 60 عاما على القاء القنبلة الذرية الأولى على هيروشيما وناجازاكى فى أغسطس 2005 وكان من حسن حظ الوكالة أن قيض الله لها الفلاح المصرى الفصيح الذى لم يقبل الضيم، فهز رأسه فى وجه الثور اليانكى والدولة الأعظم وهو ليس إلا مجرد موظف يوقع فى دفتر الحضور والانصراف ويشترى الزيت والسكر من الجمعية التعاونية تحت الوكالة، ولأنه فلاح فصيح ويعى جيدا موضعه ومواضع الآخرين فقد كان يأباه ضميره بالقول الدبلوماسى نعم.. ولكن أو هكذا تكون القوة الناعمة!!
الكتاب يحوى ستة أبواب وهى "صورة من قريب"، "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، "ملفات ساخنة"، "ذرى .. نووى .. والعكس" و "رجل خلف كل هذا القلق"، بالإضافة لباب خاص بأفكار البرادعى وآراءه وأهم المقابلات التلفزيونية التى عقدت معه وملحق خاص بالصور.
ويضم الباب الأول ثلاثة عشر فصلا وهى "يوم أعلنوا فوزه، فرحة أهله، أصوله العائلية، مصر لم ترشحه للوكالة، هؤلاء هنأوه، تعليقات الصحف، هؤلاء حزنوا لفوزه، كيف تعاملت مصر معه.. قبل الجائزة؟، تكريمه فى الخارج، البرادعى متهما، التجديد له، اليابان تقول لمصر "نحن هنا"، مصرية كانت فى انتظار نوبل للسلام".

أما الباب الثانى فيتناول سبعة فصول بعنوان: "معاهدة عدم الانتشار، عام بعد تولية المنصب، التنصت على البرادعى، عام قبل الجائزة، ليلة تسلم فيها الجائزة، الوكالة تتبرع بالجائزة، البرادعى يتبرع بنصيبه للأيتام"

و يضم الباب الثالث سبعة فصول أيضا وهى: "مصر النووية، ليبيا النووية، العراق النووى، سوريا نوويا، المشروع النووى العربى، إسرائيل، ايران" ويتناول الباب الرابع عشرة فصول بعنوان: أصل الحكاية، ميكانيكا الكم، هدية هتلر، النسبية، ما المقصود بتخصيب اليورانيوم، الاستخدام السلمى للطاقة النووية، مشكلة النفايات النووية، القلق النووى، القنبلة القذرة، الحرب الحديثة"

أما الباب الخامس فيناقش قصة حياة عبد القدير خان والذى لعب دورا رائدا فى انتاج أول قنبلة نووية باكستانية.

جدير بالذكر أن "هشام الحديدى" من مواليد دمياط 1960، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية طب القصر العينى بجامعة القاهرة فى عام 1984، وحصل على دبلوم العلوم السياسية من جامعة "لوبلانا" بيوجوسلافيا القديمة سنة 1986 بالإضافة لعمله كمراسل صحفى لجريدة العالم اليوم فى نيويورك.

وصدر له من قبل عدة إصدرات عن الدار المصرية اللبنانية منها كتاب "أثرياء العالم.. الوجه الآخر" عام 1991، "نيويورك .. أول مرة" عام 1994، "الإرهاب" عام 1998، "زويل أمير الكمياء" عام 2000.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة