30% من الأطفال المصابين بمرض عدم الانتباه والنشاط الزائد تستمر أعراض المرض لديهم حتى بلوغهم سن المراهقة، وهذا ما كان مثبت علميا قبل الـ 15 عاما الماضية.
هكذا تحدث د. محمد عبد الفتاح، أستاذ الطب النفسى لليوم السابع عن مرض عدم الانتباه والنشاط الزائد وأكمل قائلا:
خلال الـ 15 عاما الماضية توصلنا إلى جينات المرض واكتشفنا أنه يستمر مع المريض حتى وفاته فلا يتوقف عند البلوغ، وذلك لأنه يكمن فى جينات المخ التى تعمل على الوظائف العليا والتى تعطى للإنسان الرؤية وبرنامجا لتحقيقها، واحترام الوقت والمواعيد والقدرة على النظام.
فكل هذه القدرات السابق ذكرها تتأثر بمرض عدم الانتباة، وتتجلى بصورة واضحة عندما تتزايد المسئولية على الانسان عند الكبر، فيفقد المريض القدرة على تنظيم حياته، وتؤثر كذلك بالتبعية على علاقاته بالآخرين وخاصة مع شركاء الحياة،
وغالبا ما يطرد هؤلاء الأشخاص من أعمالهم رغم الذكاء الشديد الذى يتمتع به بعضهم.
ويؤكد د. محمد عبد الفتاح على أهمية التوعية بمرض عدم الانتباة والنشاط الزائد، وأهمية العلاج النفسى للمرضى الذى يساعدهم على ضبط إيقاع حياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة