أسامة أنور عكاشة: الصفقة حصان طروادة لميردوخ لدخول منطقة الشرق الأوسط..

ردود أفعال صفقة الوليد وميردوخ فى الوسط الفنى والثقافى

السبت، 27 فبراير 2010 07:22 م
ردود أفعال صفقة الوليد وميردوخ فى الوسط الفنى والثقافى الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة
كتب جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردود أفعال مختلفة قابل بها الوسط الفنى والثقافى موضوع تمكن إمبراطور الإعلام اليهودى الأسترالى، روبرت ميردوخ، صاحب مجموعة "نيوز كورب" الإعلامية، من الحصول على 9.09% من شبكة روتانا الإعلامية المملوكة للملياردير السعودى الوليد بن طلال، وذلك مقابل 70 مليون دولار، فخطورة الصفقة فى كونها تمكن ميردوخ، من التواجد الإعلامى للمرة الأولى داخل منطقة الشرق الأوسط، وتعد الاستثمار الأول لمؤسسة نيوز كورب مع مؤسسة عربية

الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة يرى ما فعله الوليد بن طلال نوعا من عدم الالتزام القومى بالقضايا العربية وتدل هذه الشراكة على أن ذلك الوليد لا يهم غير البيزنس وتضخيم ثروته حتى لو باع نفسه للشيطان واعتبر عكاشة هذه الصفقة بمثابة حصان طروادة الذى سيؤهل ميردوخ لدخول منطقة الشرق الأوسط لأنه مسيطر على الصحافة والإعلام فى الخارج ووصوله لمنطقتنا معروف ولن يكون بكل حال من الأحوال موضوعى، فهو سيضع السم فى العسل ويؤكد عكاشة أن إهمالنا وبيعنا لتاريخنا وتراثنا هو السبب، فقد هانت علينا بلدنا فكيف لا تهون على الآخرين.

ويرى المنتج محمد العدل أن الوليد يتعامل بمنطق البيزنس ولا يهمه الأفكار القومية ومردوخ يهودى وبكل تأكيد له توجهات سياسية ولكن لا أحد يعرف حتى الآن اتجاه توجهاته يتجه إلى أين.

أشار العدل إلى عدم القلق على التراث السينمائى لأن الأفلام لها أصول وهذه الأصول الكثير منها لدينا ولا يجب ألا نقلق من كلمة يهودى بشكل عام، لأننا فى النهاية لا نبيع له نهضة مصر ولكنها فى النهاية نسخ أفلام يمكن نسخها والاحتفاظ بها.

ومن جانبه، يخشى المنتج عادل حسنى من تلك الصفقة ويراها بداية لتواجد سيستمر ولا نعرف مداه أو امتداده فربما يبيع الوليد بعدها القناة كلها لميردوخ أو يعطيه الجانب الأكبر فى الشركة فيكون له التحكم فى كل شىء.
ويعتبر عادل حسنى بيع أصول الأفلام كارثة وعلى الدولة متمثلة فى وزارة الثقافة التدخل وإلا سنجد أفلامنا جميعها لا نملك منها إلا القليل، وهذا ظهرت بوادره حاليا فى عدد من الأفلام التى يمتلكها الوليد ولا يستطيع التليفزيون المصرى عرضها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة