تعاون بين "التضامن" و"القومى للبحوث" لتدريب الباحثين الاجتماعيين

أكد د.على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، خلال توزيعه لشهادات الدورة التدريبية رقم 28 للباحثين والإخصائيين الاجتماعيين العاملين بالوحدات والمراكز الاجتماعية المطورة بالقرى الأكثر فقرا، أن الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية لن يتحقق إلا من خلال كوادر فنية متخصصة ومؤهلة لمواكبة الإجراءات التى اتخذتها الوزارة لتبسيط إجراءات وصول الخدمة بصورة إنسانية وكريمة لمستحقيها، مضيفا أن خطة الوزارة لتحويل الوحدات الاجتماعية إلى مراكز خدمية متطورة ورفع قيمة المعاشات والمساعدات الاجتماعية التى تقدمها الوزارة يجب أن يقوم عليها كوادر فنية عالية التخصص ومدربة، حيث يحرص الوزير على الارتقاء بهم والإنصات إليهم والتعرف على احتياجاتهم ومعوقات العمل لوضع الحلول العملية المرتبطة بالواقع الميدانى تتسم بالدقة فى الأداء والسرعة فى التنفيذ.

أوضحت د. رباب الحسينى، خبير التنمية الاجتماعية بالوزارة، قيام الوزارة بوضع خطة لتدريب الباحثين والإخصائيين المتعاملين مع المستحقين للخدمة، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ضمن خطتها التدريبية لعام 2009/2010 وتم الانتهاء من تدريب 1100 متدرب على مستوى الجمهورية، حيث يحاضر فى هذا البرنامج التدريبى وورش العمل متخصصون فى الحقل الاجتماعى وأكاديميون من المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.

أكدت الحسينى أن البرامج التدريبية المتخصصة ضمت موضوعات تنمية المهارات السلوكية للإخصائى الاجتماعى ودور الباحث فى استهداف الأسر الأولى بالرعاية ودوره فى إعداد ملف الأسرة ومتابعة أحوالها الاجتماعية والتفهم كأحد أسس التفاعل الاجتماعى ودراسة خصائص المجتمع المحلى والواجبات والمسئوليات القانونية لمديرى الخدمات المطورة.