استنكر د.على جمعة مفتى الجمهورية بشدة عزم إسرائيل إدراج الحرم الإبراهيمى، ومسجد بلال بن رباح بالضفة الغربية المحتلة على لائحة المواقع الأثرية اليهودية، وأكد أن مجرد وجود نية لدى الحكومة الإسرائيلية للإقدام على هذه الخطوة لا يشكل فقط انتهاكاً لمشاعر المسلمين فى مختلف أنحا العالم، وإنما يمثل خرقًا واضحًا وفاضحًا لكل قرارات الشرعية الدولية، والقيم والمبادئ الدينية والشرائع السماوية.
أكد مفتى الجمهورية أن ما يتردد فى وسائل الإعلام بشأن عزم إسرائيل إدراج الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح على قائمة ما تسميه مواقع أثرية يهودية ما هو إلا "بروفة" أو "بالونة اختبار" للوقوف على رد فعل المسلمين المتوقع – حكومات وشعوب – عندما تعمد إسرائيل إلى قرار الضم، مطالبا باتخاذ إجراءات قضائية فى محكمة العدل الدولية لإثناء الحكومة الإسرائيلية عن عزمها قرار الضم، مستبعدا قرار الضم الفعلى، لأن حدوث ذلك ينذر بصراع دينى ومواجهات خطيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين فى وقت يتحدث فيه العالم عن حوار الأديان وعن ثقافة التسامح والتعايش محملاً الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة فى هذه الفوضى التى قد تحدث جراء الضم.
مؤكدا أن ما تردده إسرائيل عن ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال للائحة
المفتى: ضم الحرم الإبراهيمى بروفة اختبار لرد فعل المسلمين
السبت، 27 فبراير 2010 04:29 م
د.على جمعة مفتى الجمهورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة