اندفعت السيول من إسرائيل إلى الأراضى المصرية منذ قليل، وقالت مصادر بدوية: إن السيول جرفت جزءاً من السلك الحدودى بمنطقة وادى الأزارق واتجهت فى طريقها نحو وادى العريش دون وقوع أى إصابات، إلا أنها جرفت أراضى مزروعة بالقمح والشعير، وأضاف الشهود أن القوات الإسرائيلية والمصرية متأهبة على الحدود منذ صباح الجمعة تحسباً للسيول وحتى لا تتعرض العربات العسكرية الإسرائيلية لعملية تجريف كما حدث خلال السيل الماضى
وقال سلامة فياض وعبد الباسط محمد من أهالى المنطقة، إن السيول قطعت قرابة 15 كيلو من الحدود الإسرائيلية قرب العلامة الدولية رقم 36 ووصلت بالفعل إلى قرية البرث جنوب رفح فى طريقها إلى قرية القريعة بالشيخ زويد، وستصل خلال فترة قصيرة إلى وادى العريش على بعد 15 كيلو من موقعها الحالى لتتحد مع سيل الروافع فى طريقها إلى العريش.
وأضاف، أنه فى حال استمرارها ستصل إلى مدينة العريش فى غضون عدة ساعات، خاصة أن السيول القادمة من سد الروافع باتت على بعد 8 كيلو فقط من مدينة العريش بعد أن وصلت إلى منطقة لحفن جنوب العريش بمنسوب متوسط وقطعت مسافة تصل إلى قرابة 52 كيلو متراً.
وذكرت مصادر مطلعة، أن السيول فى حال وصولها إلى العريش لن ينجم عنها أضرار، حيث إن مجراها ما يزال سارياً بدون إعاقات منذ السيل الماضى، وبالتالى ستتدفق مباشرة إلى البحر المتوسط، وسط ترقب من وحذر شديد الأهالى الذين تضرروا من السيول الماضية.
القوات تتأهب تحسباً للأخطار بعد وصولها للعريش فى غضون ساعات..
السيول تندفع من إسرائيل وتجرف السلك الحدودى
السبت، 27 فبراير 2010 02:16 ص
السيول تندفع بقوة من إسرائيل وسط مخاوف من تكرار الأزمة الماضية - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة