وزير الدفاع الإسرائيلى يعترف باستحالة مهاجمة إيران لبلاده

إسرائيل قلقة من استقبال سوريا"الملكى"لنجاد

السبت، 27 فبراير 2010 02:04 م
إسرائيل قلقة من استقبال سوريا"الملكى"لنجاد الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
كتب معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك قيام إيران بمهاجمة إسرائيل بأسلحة نووية، مرجحا أن تستخدم طهران هذه الأسلحة لتخويف أعدائها فى الشرق الأوسط.

وقال باراك فى كلمة ألقاها فى معهد الدراسات الإستراتيجية فى واشنطن ونقلتها الإذاعة الإسرائيلية، إنه حتى إذا حصلت إيران على قنبلة نووية، فإنه من المشكوك فيه أن تستخدمها فى منطقتنا، معتبرا أن إيران تدرك جيدا عواقب استخدامها مثل هذه الأسلحة فى هجوم ما، مضيفا أن القادة الإيرانيين متطرفون ولكنهم ليسوا مجانين.

وأثنى باراك على الجهود التى تبذلها الإدارة الأمريكية لتشديد العقوبات على إيران، معتبرا مع ذلك أن هذه الجهود لن توقف المساعى الإيرانية لامتلاك أسلحة نووية.

من جهة أخرى اهتمت الصحف الإسرائيلية بالزيارة التى قام بها الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى سوريا، حيث قالت صحيفة معاريف إن نجاد تم استقباله فى دمشق استقبال الملوك، وهذا أمر خطير على الأمن الإسرائيلى موضحة أنه لو كان هناك مفاوضات مع سوريا الآن، لما وصل نجاد إلى دمشق، وزال خطر الحرب، ولو بشكل مؤقت. وأنه لو كان هناك نوع من المفاوضات مع الفلسطينيين لما وقعت المواجهات فى الخليل، ولكانت صورة إسرائيل أفضل فى العالم، وكان بالإمكان عزل إيران، وتحييد الخطر الماثل من حزب الله وحماس.

وبحسب الصحيفة فإن كل هذه الأمور مطلوبة الآن كـ"الأكسجين للتنفس"، وأن الولايات المتحدة بحاجة للهدوء وبحاجة إلى شرق أوسط هادئ من أجل معالجة إيران. مضيفة أنه بدلا من ذلك فإن نتانياهو وباراك يجعلان من إسرائيل غير مسئولة، وغير قادرة على التحدث مع أحد من أعدائها، ولا تستطيع الحفاظ على علاقات معقولة مع جيرانها.

وأوضح موقع الصحيفة أيضا أنه بينما تستضيف دمشق الرئيس الإيرانى وتعزز العلاقات بين البلدين، فإن ما أسمته برياح الحرب باتت تهب من الشمال مرة أخرى، مقابل قرار متسرع من نتانياهو بضم الحرم الإبراهيمى يشعل الخليل، وينجح فى إثارة غضب واشنطن.

وأبرز موقع الصحيفة أن نتانياهو لم يتعلم شيئا من "مواجهات النفق"،فى إشارة إلى المواجهات التى وقعت بسبب بناء نفق تحت المسجد الاقصى وأنه يحاول تقليص الأضرار الناجمة عن ضم الحرم الإبراهيمى من خلال الادعاء بأنه لا يحاول تغيير الوضع الراهن.

وأوضح الموقع أيضا إن الجيش الإسرائيلى يستعد لمواجهة أخرى مع حزب الله، وذلك من خلال المناورة التى أنهاها الجيش أخيرا والتى حاكت حربا على عدد من الجبهات فى ظل سقوط الصواريخ على الجبهة الداخلية.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلى واصل نقل رسائل تهدئة إلى قوات الأمم المتحدة خلال المناورة الواسعة النطاق، وذلك لمنع اندلاع حرب حقيقية.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الإيقونة الخاصة بها






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة