رصدت وكالة يونايتد برس الأمريكية، النشاط السياسى الذى يقوم به محمد البرادعى منذ عودته إلى مصر، وقالت تحت عنوان: "هل يغير البرادعى النظام؟"، إن أنصار البرادعى قالوا إنه يثير الحراك السياسى فى مصر فى ظل ما يدور حول إمكانية ترشحه للرئاسة.
وأشارت الوكالة إلى تجمع الحشود من أنصار البرادعى الأسبوع الماضى لاستقباله فى المطار والترحيب به بعد عودته من فيينا، التى ظل فيها مديراً عاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 1997 وحتى نوفمبر الماضى، وذلك على الرغم من تحذيرات الحكومة لهذه الحشود.
وقالت الوكالة إن الاجتماعات التى يعقدها البرادعى تأتى فى ظل ما يتردد بأن الرجل الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005 سيتحدى الرئيس مبارك فى الانتخابات الرئاسية القادمة. وتحدثت تقرير يونايتد برس عن ائتلاف التغيير الذى شكله البرادعى فور عودته، وأكدت أنه منفصل عن أى حزب سياسى فى ظل الرقابة الثقيلة التى تتعرض لها السياسات فى مصر.
وتنقل الوكالة عن عمرو ربيع الخبير بمركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية قوله إن المهم فيما يحدث أن البرادعى أحرج النظام فى الداخل والخارج، بسبب عدم السماح للمستقلين بخوض الانتخابات. وعلى الرغم من أن البرادعى قال إنه لن يترشح للرئاسة إلا كمستقل، فإن المعارضين له يقولون إن السياسات فى مصر أكبر من طموحات البرادعى.
يونايتد برس:البرادعى أحرج النظام بالداخل والخارج
الجمعة، 26 فبراير 2010 02:10 م