اهتمت صحيفة نيويورك تايمز، باستمرار مقاومة الصين لفرض عقوبات على إيران بسبب مضيها قدماً فى برنامجها النووى، وذلك على الرغم من الجهود الحثيثة التى تُمارس على بكين من جانب إدارة الرئيس باراك أوباما، حيث تشير الصحيفة إلى أن الصين لم تبدِ بعد أى مؤشرات على أنها تدعم تشديد العقوبات على إيران، الأمر الذى يضع عقبة كبيرة أمام جهود أوباما لمواجهة طموحات إيران النووية.
وتنقل الصحيفة عن اثنين من الدبلوماسيين من دولتين أوروبيتن حليفتين للولايات المتحدة قولهما، إن الصين رفضت حتى التواصل بشكل أساسى فى قضية العقوبات وأنها فضلت استمرار الجهود الدبلوماسية مع طهران، كما أعرب دبلوماسى رفيع المستوى عن اعتقاده أن النتيجة المرجح حدوثها هو صدور قرار من الصين بالامتناع عن التصويت على القرار الذى يتعلق بإيران فى مجلس الأمن الدولى.
ونقلت نيويورك تايمز عن أحد المسئولين الذى لم يذكر اسمه نظراً لحساسية القضية، إن الامتناع عن التصويت من قبل الصين أفضل من استخدامها حق الفيتو.
وأشارت الصحيفة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون كانت قد أعربت عن تفاؤلها هذا الأسبوع بأن الصين تتجه نحو الرؤية الأمريكية التى ترى أن الوقت قد حان لتشديد العقوبات على إيران، إلا أن مسئولى إدارة أوباما اعترفوا بأن تفاؤلها لم يكن مبنياً على أدلة ملموسة أكثر من اعتماده على اعتقاد بأن الصين لا تريد أن تصبح فى نهاية المطاف معزولة دبلوماسياً.
"نيويورك تايمز": الصين لا تزال ترفض تشديد العقوبات ضد إيران
الجمعة، 26 فبراير 2010 02:39 م