ميكروباص خاص للسيدات

بعد أيام قليلة من الإعلان عن تاكسى خاص بالسيدات مدهون بألوان مميزة.. طالبت بعض السيدات والفتيات بتخصيص ميكروباصات خاصة بهن، ترحمهن من زحام المواصلات وتحرش بعض الرجال.

حيث تعانى كثير من السيدات والفتيات خاصة المتعاملات يوميا مع الميكروباصات أثناء الذهاب إلى العمل والعودة، من مشاكل الزحام، ويشرن إلى أن الزحام بين الركاب ليس موجودا على الأرض فقط، ولكن داخل الميكروباص أيضا، فالسائقون يريدون دائما تحميل أكبر عدد من الركاب بصرف النظر عن توافر مقاعد لهم داخل السيارة أم لا، أو المضايقات التى يتعرضن لها السيدات من وقوفهن داخل السيارة.

اليوم السابع نزل إلى الشارع بين ركاب الميكروباصات، وسأل بعض السيدات عن المشاكل اللاتى يتعرضن لها أثناء استقلالهن الميكروباص وداخل الميكروباص أيضا.

تقول ماجدة كمال (38 سنة ـ موظفة) إنها تواجه مشاكل يومية مع وسائل المواصلات العامة خاصة الميكروباص، حيث إنها تضطر غالبا إلى توصيل أبنائها إلى مدارسهم، حيث لا يستطيعون ركوب الباص بسهولة وينتظرون طويلا إلى أن يجدوا ولو مكان واحد خال داخل الباص، حتى لا يتأخروا عن مدارسهم ولا تتأخر هى أيضا عن عملها، ثم تتكرر معها نفس المشكلة أثناء الذهاب إلى عملها، وفى النهاية تصل متأخرة عن موعد العمل الرسمى.

أما إيمان فهمى (23 سنة ـ عاملة)، فتقول إنها تعانى من بعض مضايقات الشباب والرجال التى لا تنتهى داخل الباص، فالمكان بالداخل مزدحم جدا والركاب الواقفون أكثر من الركاب الجالسين بمراحل.

وتطالب عبير حسين (45 سنة ـ موظفة) بأن يكون هناك تنظيم أكثر من ذلك فى حركة المرور، أو على الأقل مراقبة تلك الميكروباصات أثناء تحميل الركاب، حتى لا يزيدوا عن الحمولة المقررة للسيارة، وتكون الأولوية للفتيات والسيدات خاصة كبار السن، ويكون المكان بالداخل أيضا مريحا للراكبين.

وتشير فاطمة بدوى (30 سنة ـ ربة منزل) إلى حل آخر لهذه المشكلة بتخصيص ميكروباصات للسيدات فقط، حتى ولو بمواعيد محددة، وذلك للحفاظ على النساء والفتيات صغار السن من مظاهر التحرش والمضايقات اللاتى يتعرضن لها فى وسائل المواصلات العامة.