من عشرى إلى من يهمه الاختراع: أنا ابتكرت موبايل ترن بيه على الباب يفتح أو على الحريقة تنطفى

الجمعة، 26 فبراير 2010 02:08 ص
من عشرى إلى من يهمه الاختراع:  أنا ابتكرت موبايل ترن بيه على الباب يفتح أو على الحريقة تنطفى محمد عشرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إحنا ممكن نعمل حاجات مهمة كتير بالموبايل غير «الرغى».. هكذا عبر محمد عشرى الذى يعمل فنى صيانة بإحدى الشركات عن رأيه الذى ترجمه إلى اختراع، يستخدم فيه الموبايل فى إطفاء الحريق، أو غلق أو فتح باب، أو التحكم فى السيارة إذا ما تعرضت للسرقة فيتم الإمساك بالسارق وعدم تحرك السيارة وكل ذلك عن بعد وبرنة من موبايلك الشخصى، يقول العشرى عن قصته مع الاختراعات: «أنا من صغرى وأنا باخترع، ولكن لما كبرت فضلت زى ما أنا باخترع ولكن فى الضلمة، عملت اختراع عبارة عن جهاز يتم تركيبه على ماسورة المياه الرئيسية فى الشقة فيمنع دخول الصراصير، والرائحة الكريهة، وأى طفح للمجارى، وأخدت عليه براءة اختراع، ولكن لم يتبناه أحد، فأقوم أنا بتصنيعه على إيدى، وتركيبه لمن يريد فى محيط الأهل والأصدقاء، وعملت حاجات كتير زى كده، ولكن ماكنتش أعرف إن فيه حاجة اسمها أكاديمية البحث العلمى، ولا فيه حاجة اسمها براءة اختراع، ولكن لما عرفت مافرقتش بالنسبة لى كتير، واختراعاتى ظلت فى الظلام ولم يستفد بها الناس، فاختراعى ده واخد براءة اختراع، ولكن لم يلتفت إليه أحد حتى الآن، وكلما جاءنى هاجس إنى ممكن أصحى فى يوم ألاقى الصينيين عملوه وبيصدروه لنا وإحنا كان ممكن نكون أول حد فى العالم يصدره، وينتفع به الناس، أشعر بأننى أعيش فى كابوس لا ينتهى.

وهذا الاختراع مزيج من الميكانيكا والكهرباء والتكنولوجيا الخاصة بالموبايلات، وهو متفوق على جهاز الريموت كونترول المعروف، لأنه لا تحده مسافة، يعنى ممكن تكون مسافر فى أى مكان وتتحكم عن بعد فى الشىء الذى تريد، حيث يتم تخصيص رقم معين لو تم الاتصال به عن طريق موبايلك أنت فقط يتم مثلا فتح باب شقتك، أو إطفاء حريق فى شركة، أو تدوير ماكينة المياه للفلاح مثلا، يعنى من الآخر هذا اختراع «منقذ»، ويحافظ على الوقت والجهد أيضاً.

يتمنى «عشرى» أن تلتفت مؤسسة أو جهة ما إلى اختراعه، يقول: «أخشى أن يتم تطوير الموبايل فى الخارج كالعادة، ويكون فيه جيل به هذه الخاصية، ولا نكون نحن قد سبقنا بتنفيذ ذلك، وساعتها لن أملك سوى أن أقول لأولادى أبوكم المصرى كان أول واحد عمل ده، بس ماحدش اقتنع به.. للأسف!».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة