هل الاتفاقيات السرية بين الدول الكبرى قد يكون لها أثرها على مواطن بسيط مطحون داخل حارة فى شارع من شوارع القاهرة؟ وهل يستطيع هذا المواطن أن يكون له تأثير على تلك الاتفاقيات؟ بهذه الافتراضية بنى المؤلف الشاب وليد يوسف فكرة مسرحيته الجديدة التى يكتبها لعادل إمام تحت عنوان مؤقت «امسك حرامى» بعد أن قرر عادل انتهاء عرض مسرحيته الأخيرة «بودى جارد».
حكاية تكليف عادل إمام لوليد يوسف بكتابة مسرحيته يرويها وليد لـ«اليوم السابع»: تلقيت اتصالا تليفونيا من الأستاذ عادل إمام والمنتج سمير خفاجة بعد رمضان يهنئانى على مسلسل «ابن الأرندلى» وطلب منى الأستاذ عادل إمام كتابة فكرة مسرحية جديدة له، وحدد لى لقاء مع المنتج سمير خفاجة.
يستكمل وليد: عرضت على سمير خفاجة فكرتين فاختار إحداهما وطلب منى كتابة ملخص لها لعرضها على الأستاذ، فكتبت فكرة عن مواطن «مطحون طالع عينه» بشكل كوميدى سياسى، فهذا المواطن نموذج مصرى لكل المواطنين الذين يتأثرون بكل ما يجرى فى العالم من أحداث وهم لا يشعرون.
يضيف وليد: «حتى الآن لم يصلنى رد من الزعيم لأنه مازال مشغولا بفيلمه «فرقة ناجى عطا الله» وحتى عندما قابلته تشككت فى عدم اقتناعه بالفكرة فسألته فقال لى: لو مش عجبانى هقولك بس أنا لسه ماقرتش».
ويؤكد وليد أنه لا يتعجل فى رد الزعيم لأنه يعلم مدى انشغاله بالفيلم الجديد، ولكنه عندما تحدث مع المنتج سمير خفاجة أكد له أن ما كتبه سوف يعجب الأستاذ عادل إمام لأنه يعرف ما يعجبه وما لا يعجبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة