احتفل مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية بالأديب أحمد محمد حميد، وذلك بتقديم ملف كامل شمل سيرته الذاتية، وشهادته الحياتية والإبداعية والتى تحمل عنوان "وداعا ابن مسقط رأس أبى"، وعدد من الدراسات النقدية قدمها مبدعون ونقاد سكندريون، فى حضور عدد كبير من الأدباء والنقاد والإعلاميين بالإسكندرية.
وأدلى الأديب منير عتيبة بشهادة جاءت بعنوان "أحمد حميدة.. إبداع الشارع السكندرى"، وقدم محمد عطية محمود شهادة حول أعماله مثل "هامش المرأة، وقطار الحياة.. قراءة فى مجموعة "مدن وضواحى"، فيما جاءت شهادة أبو نصير عثمان تحت عنوان "أحضان ملوثة.. رؤية نقدية لرواية الغجر".
وتحدث الشربينى المهندس عن "العبـق الفنـى.. وشوارع أحمد حميدة"، وقدم حسنى الجنكورى "دراسة نقدية لمجموعة عبق الشوارع"، بينما ألقت حنان سعيد "نظرة على كتابات أحمد حميدة"، وتابع رشاد بلال مقدماً شهادة "عن أحمد حميدة ومجموعته ظل باب"، وقدمت سهير شكرى "قراءة فى رواية أشلاء بؤرة العشاق".
وقدم د.عبد البارى خطاب "قراءة انطباعية فى المجموعة القصصية تراتيل نسج الطواقى"، وتحدثت مروة الحمامصى عن شهادتها التى جاءت بعنوان "أول مرة أرى الأستاذ حميدة"، وقدمت منى عارف "دراسة نقدية فى قصص مجموعة قضبان الروح"، كما قدمت د.نادية البرعى "دراسة حول قضبان الروح".
وأجمعت الدراسات المقدمة على الإمكانات الهائلة التى قدمها إبداع حميدة بصفته معبراً عن الشارع السكندرى وبالأخص المهمشين والبسطاء، وقال الأديب سعيد سالم فى مداخلته إن حميدة هو مكسيم جوركى الإسكندرية لانحيازه للطبقات الفقيرة التى خرج منها وعانى معاناتها.
وعرض الأديب منير عتيبة مدير المختبر، لصور من حياة حميدة وأغلفة أعماله من خلال عرض تقديمى، كما قدم له شهادة تقدير باسم المختبر ومكتبة الإسكندرية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة