نشرت جريدة «اليوم السابع» بصفحتها الخامسة، بالعدد الصادر صباح يوم 9/2/2010 مقالاً عن السيد الوزير السابق الدكتور محمد إبراهيم سليمان، ورد اسمى فيه ضمن أسماء بعض رجال الأعمال الذين خصص لهم السيد الوزير السابق أراضى ومنشآت خلال فترة شغله لمنصب وزير الإسكان.
ولما كان هذا خبرا عاريا من الصحة بالنسبة لى، حيث إنه لم يكن لى أى علاقة فى يوم من الأيام بالدكتور محمد إبراهيم سليمان، كما أننى لم أحصل على أى أراض لا باسمى ولا باسم زوجتى أو أولادى، لا من الدكتور محمد إبراهيم سليمان، أو قبله، أو بعده ،كما أننى لم أقم فى يوم من الأيام بالاتجار فى الأراضى، وكما هو معروف عنى أننى أعمل فى مجال السياحة، وكل ما حصلت عليه فى تاريخى هو ثلاث قطع أراض ما بين أعوام 1981 من محافظة السويس فى العين السخنة، أقمت عليها قرية بالميرا السياحية، ثم فى عام 1983 من محافظة البحر الأحمر أقمت عليها قرية الجفتون، ثم 1987 أقمت عليها ثلاث قرى سياحية، قرية عربية، وقرية أرابيلا، وقرية بل أير، ومستشفى وسوقا تجارية وجامعا كما أننى لم أقم فى يوم من الأيام ببيع متر واحد من الأرض فى طول مصر وعرضها، كما أننى للعلم لا أملك أراضى أو شققا لا فى مارينا على الساحل الشمالى أو فى القاهرة الجديدة أو التجمع الخامس أو الطريق الصحراوى «القاهرة - الإسكندرية» أو 6 أكتوبر أو الشيخ زايد أو غيرها.
هذا للعلم وكذلك فإننى طبقاً لأحكام القانون أطلب من سيادتكم تصحيح هذا الخبر بالأسلوب الذى ترونه، حيث إنه ينطوى على إساءة لسمعتى وسمعة أسرتى، وذلك فى أقرب عدد تصدره جريدتكم التى أواظب على قراءتها.
المحمدى حويدق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة