طريق رابطة الأندية بدأ من ميت عقبة

الجمعة، 26 فبراير 2010 02:10 ص
طريق رابطة الأندية بدأ من ميت عقبة
كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالوا إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة على الطريق.. قالوها وكأن الرابطة ستكون وسيلة الأندية للازدهار وإعادة صياغة الاحتراف «المشوه»، لهذا فإن فكرة إنشاء رابطة الأندية المحترفة أو المضى فى تكوينها بدأ باتفاق مشترك ما بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك باعتبارهما الأب الشرعى لباقى أندية الدورى الممتاز لما يمتلكان من آلة إعلامية ضخمة وتدعيم جماهيرى يجبر اتحاد الكرة على تنفيذ مطالبهما.

الفكرة جاءت من منطلق البحث عن حقوق الأندية المادية بعد فشل اللجنة السباعية للبث الفضائى التى تم تشكيلها فى بداية الموسم برئاسة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، فى منح الأندية حقوقها نظير إذاعة المباريات رغم انقضاء منتصف الموسم.. كما هدفت الاندية من وراء إنشاء الرابطة المزعومة إلى الوقوف بقوة ضد تجبر اتحاد الكرة ورفع يده عن التحكم فى مصائر الأندية، وأن يكون لها كامل الحرية بخصوص حقوق البث والتسويق لمباريات الدورى الممتاز دون تدخل من اتحاد الكرة.

كانت أولى الخطوات الرسمية لإنشاء الرابطة من خلال الاجتماع المفاجئ الذى تم داخل نادٍ بحى ميت عقبة الزمالك قبل يومين من عقد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، فى حضور عدد كبير من ممثلى أندية الدورى الممتاز مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى وإنبى والمقاولون وحرس الحدود وطلائع الجيش، وتم الحصول على موافقة باقى الأندية على الأمر بالتليفون مثل المنصورة واتحاد الشرطة.

ورفضت الأندية منح اتحاد الكرة تفويضا أو التوقيع على بياض بالنسبة لمصائرها خلال اجتماع الجمعية العمومية، اعتماداً على عدم وجود أى بند فى لائحة النظام الأساسى للاندية يعطى اتحاد الكرة هذا الحق، كما استندت على وجود نفس الرابطة فى جميع دول العالم المتقدمة كروياً والتى يوجد بها «رابطة لأندية الدورى» تتولى إدارة الدورى بنفسها من جميع جوانبه سواء تسويق أو بث.

«اليوم السابع» رصدت أزمة الرابطة.. تكوينها.. هويتها.. أهدافها.. من معها.. ومن ضدها.. فبينما اعتبرها مسئولو الجبلاية جنيناً مشوهاً..تعتبرها الأندية أباً يعطى الحماية.. والأمان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة