اجتماع عاجل لوزراء الأوقاف العرب بعد قمة ليبيا..

الهباش يؤكد على ترحيب طنطاوى بزيارة فلسطين

الجمعة، 26 فبراير 2010 02:14 م
الهباش يؤكد على ترحيب طنطاوى بزيارة فلسطين محمود الهباش وزير الأوقاف والشئون الدينية فى فلسطين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدمت فلسطين بطلب إلى جامعة الدول العربية بعقد اجتماع عاجل لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية والدينية لبحث ما يجرى فى القدس والخليل وبيت لحم من عدوان إسرائيلى متواصل والإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الدول العربية لحماية المقدسات وإنقاذها وتقديم الدعم اللازم لحمايتها.

وأشار محمود الهباش وزير الأوقاف والشئون الدينية فى فلسطين عقب لقاء الأمين العام للجامعة عمرو موسى إلى أنه وعده بتلبية الطلب والدعوة لهذا الاجتماع عقب القمة العربية المقبلة لبحث تنفيذ ما يتوصل إليه القادة من قرارات بشأن القدس والمقدسات.

وأكد الهباش على أنه تم توجيه دعوة لشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى لزيارة الأراضى الفلسطينية وسيكون ضيفاً على فلسطين ومن المتوقع أن تتم هذه الزيارة فى ذكرى الإسراء والمعراج، لافتاً إلى أنه لمس قبولاً لهذه الفكرة من فضيلة شيخ الأزهر وسنبدأ الخطوات لتقديم دعوة رسمية له لزيارة الأراضى الفلسطينية ليكون ضيفاً على فلسطين.

وأضاف أنه بحث مع موسى الأوضاع فى القدس فى ضوء العدوان الإسرائيلى الوحشى والهمجى على القدس والمقدسات والادعاءات الإسرائيلية بأنها تراث إسرائيلى وهذا إجراء مخالف لكل القوانين، خاصة القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، كما أطلعه على مجمل تطورات الأوضاع فى القدس والأراضى المحتلة فى ظل التصعيد الإسرائيلى الذى يستهدف تحويل الطابع العربى - الإسلامى للمقدسات إلى طابع يهودى تحت سياسة التهويد المستمرة التى تقوم بها إسرائيل فى القدس والخليل وبيت لحم.

وأضاف أن المباحثات تضمنت الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الدول العربية لمواجهة الأخطار المحدقة بالقدس والمقدسات، وسيتم رفع هذه الإجراءات المطلوبة لوزراء الخارجية العرب لدراستها ورفعها إلى القمة العربية فى ليبيا لاعتمادها.

ورأى أن التفسير الوحيد لهذا التمادى الإسرائيلى ضد المقدسات هو التهرب من استحقاقات السلام لهذا إسرائيل تفتعل المشكلات والألاعيب الجديدة لدفع الفلسطينيين لاتخاذ موقف تريده إسرائيل بإعلان رفض المفاوضات ورفض المضى فى عملية السلام، ولهذا تحاول إسرائيل خلط الأوراق لتتهرب من استحقاقات السلام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة