النيابة تحدد ملامح المتهم فى حادث قنبلة المعبد اليهودى بالقاهرة

الجمعة، 26 فبراير 2010 02:35 ص
النيابة تحدد ملامح المتهم فى حادث قنبلة المعبد اليهودى بالقاهرة
سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من القلق والتوتر بين ساكنى شارع عدلى بوسط القاهرة بعد إلقاء عبوة ناسفة أمام أحد الفنادق الشهيرة المواجهة للمعبد اليهودى.

ورجح الخبير الأمنى اللواء محمد عبدالغفار، وقوف الموساد الإسرائيلى خلف هذه المحاولة بهدف لفت نظر الأمن المصرى إلى ضعف الخدمات الأمنية المعنية بحراسة المنشآت اليهودية، ولتشديد الإجراءات الأمنية لحماية الأفواج السياحية اليهودية بمصر.. وهو الترجيح الذى يتفق مع ردود أفعال الصحافة الإسرائيلية بعد الحادث، والتى انصبت كلها حول ضعف إجراءات تأمين المواطنين الإسرائيليين فى مصر.

البداية كانت فجر الأحد الماضى عندما دخل أحد الأشخاص مجهولى الهوية إلى بهو فندق بانوراما «ثلاثة نجوم»، ذو بشرة قمحية اللون، وفى بداية العقد الرابع من عمره، حاملا حقيبة سوداء اللون، متوسطة الحجم.

حدد شهود العيان ملامح الجانى، حيث أكد فتح الله أحمد فتح الله - عامل نظافة - أن شخصا دخل إلى الفندق المتواجد بالطابق الرابع فى إحدى العمارات الشهيرة بشارع عدلى تحديدا فى الخامسة والنصف صباحا، وطلب استئجار حجرة بالفندق، وأنه طلب منه الانتظار حتى يبلغ إدارة الفندق عن وجود نزيل جديد لا يحمل إثبات شخصية، وفور توجه عامل النظافة إلى مسئولى الفندق سمع الأخير صوت الانفجار، فعاد مسرعا إلى الشرفة ولكنه لم يجده.
وأكد عدد من الشهود رؤيتهم نفس الشخص، وهو يلقى بالحقيبة من الشرفة لتسقط أسفل الفندق تماما وتنفجر.

وتم إبلاغ الجهات الأمنية التى تحركت على الفور إلى موقع الحادث، وتم اكتشاف القنبلة وتكثيف التواجد الأمنى حول كل من الفندق والمعبد، واستدعاء خبراء المفرقعات وانتداب رجال المعمل الجنائى.

كشفت تحريات نيابة عابدين أن الجانى ترك خلفه حقيبة بها عبوة مشتعلة بدائية الصنع، مكونة من 4 جراكن بنزين، مثبت بكل منها زجاجة عبوة لتر، بها سائل حامض الكبريتيك، و4 علب من البلاستيك تحتوى على بنزين ومواد حارقة، وأسلاك كهربائية وكبريت وولاعة وقطعة قطن لتساعد على الاشتعال سريعا، بالإضافة إلى ملابس.

أكد اللواء نبيل الكيلانى، خبير أمنى، أنه حادث بسيط، بدليل أن العبوة المستخدمة بدائية ومرتكب الحادث ليس على دراية ولا صلة بالمتفجرات المتطورة التى يتم استخدامها فى التفجيرات الكبرى، مضيفا أنه تم تجميع مواد القنبلة محلياً من مواد الألعاب النارية.
ويرى اللواء محمد عبدالغفار أن الهدف من الحادث هو إحداث بلبلة فقط، خاصة أن المعبد كان خاليا من أى أفواج سياحية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة