كشفت إحصائية حديثة النقاب عن أن ما يقرب من 48 ألف أمريكى يلقى حتفه سنويا متأثرا بإصابة ميكروبية أثناء إقامته فى المستشفى.
ويرى الباحثون أن هذه الحالات المرضية والإصابات الميكروبية لم تأت من قبيل الصدفة، إلا أنها ناجمة عن إهمال فى الرعاية الطبية المقدمة وأخطاء طبية تسببت فى فقدان الكثيرين لأرواحهم.
وشدد الباحثون على أن كثيرا من هذه العدوى لا يتم الإفصاح عنها إلا فى حال مقاضاة أهل المريض أو المتوفى للمستشفى بدعوى الإهمال المتسبب فى وفاة المريض، حيث تتنوع العدوى ما بين التهاب رئوى حاد أو تلقى دم ملوث بفيروسات قاتلة كالالتهاب الكبد والوبائى أو فيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز".
كانت الأبحاث اعتمدت على تحليل البيانات الطبية لأكثر من 60 مليون أمريكى فى أكثر من 40 ولاية أقاموا فى المستشفيات، وذلك خلال الفترة من عام 1998 وحتى 2006، حيث لوحظ أن غالبية حالات العدوى جاءت من أجهزة التنفس الصناعى أو عن طريق نقل دم ملوث وحالات الالتهاب الرئوى الحاد الناجم عن إهمال.