الصحف العالمية: عمدة القدس يعرض صفقة على الفلسطينيين لبيع أراضيهم.. وسخط دولى من رفض تعيين المرأة بمجلس الدولة.. وتورط أب بريطانى وابنته فى اغتيال المبحوح

الجمعة، 26 فبراير 2010 12:05 م
الصحف العالمية: عمدة القدس يعرض صفقة على الفلسطينيين لبيع أراضيهم.. وسخط دولى من رفض تعيين المرأة بمجلس الدولة.. وتورط أب بريطانى وابنته فى اغتيال المبحوح
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
عمدة القدس يقدم عرضاً لفلسطينيين ستهدم منازلهم
سلطت الصحيفة الضوء على العرض الذى قدمه عمدة مدينة القدس المحتلة الإسرائيلى لما يقرب من 120 أسرة فلسطينيية من المقرر أن يتم هدم منازلهم قريباً فى القدس الشرقية، والذى يقول عنه إنه صفقة لا يمكنهم رفضها. وتتمثل هذه الصفقة فى شقق جديدة فوق المتاجر والمطاعم، ومركز الرعاية الصحية وفنادق فخمة وحديقة ضخمة، الأمر الذى سيؤدى إلى تدفق الدخل من السياحة وهو ما يراه العمدة مكسبا أكيدا.

إلا أن زياد كاوار، المحامى الذى يمثل هذه الأسر الفلسطينية المهددة بالتشرد يقول إن هذه القدس وليست زيورخ، مشيراً إلى أن الموقف بأكمله مستحيل، فالأمر يمثل مشكلة سياسية، وهو يطالب بأن يتم معاملته على أنه أمر قضائى.

ورأت الصحيفة أن المفاوضات تقدم نافذة داخل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وما يوجد فى هذا الصراع من عدم ثقة وإشارات مفقودة وصدام للثقاقات وتوازن للقوى غير متساوٍ. فالعمدة الإسرائيلى ويدعى نير بركات يقول إنه يهتم بأمر الفلسطينيين إلا أنهم يرون أنه يكذب، والسكان يقولون إنهم يعيشون فى منازلهم الحالية منذ عقود طويلة، ويقول بركات إنهم يكذبون. وإذا توصل الجانبان لاتفاق قريباً، فإن ذلك سيكون معجزة، وما لم يحدث الاتفاق، فإن التوترات ستزداد حدتها.

الصين لا تزال ترفض تشديد العقوبات ضد إيران
اهتمت الصحيفة باستمرار مقاومة الصين لفرض عقوبات على إيران بسبب مضيها قدماً فى برنامجها النووى، وذلك على الرغم من الجهود الحثيثة التى تُمارس على بكين من جانب إدارة الرئيس باراك أوباما. حيث تشير الصحيفة إلى أن الصين لم تبد بعد أى مؤشرات على أنها تدعم تشديد العقوبات على إيران، الأمر الذى يضع عقبة كبيرة أمام جهود أوباما لمواجهة طموحات إيران النووية.

وتنقل الصحيفة عن اثنين من الدبلوماسيين من دولتين أوروبيتين حليفتين للولايات المتحدة قولهما إن الصين رفضت حتى التواصل بشكل أساسى فى قضية العقوبات، وأنها فضلت استمرار الجهود الدبلوماسية مع طهران، كما أعرب دبلوماسى رفيع المستوى عن اعتقاده أن النتيجة المرجح حدوثها هو صدور قرار من الصين بالامتناع عن التصويت على القرار الذى يتعلق بإيران فى مجلس الأمن الدولى.

ونقلت نيويورك تايمز عن أحد المسئولين الذى لم يذكر اسمه نظراً لحساسية القضية، إن الامتناع عن التصويت من قبل الصين أفضل من استخدامها حق الفيتو.

وأشارت الصحيفة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون كانت قد أعربت عن تفاؤلها هذا الأسبوع بأن الصين تتجه نحو الرؤية الأمريكية التى ترى أن الوقت قد حان لتشديد العقوبات على إيران، إلا أن مسئولى إدارة أوباما اعترفوا بأن تفاؤلها لم يكن مبنياً على أدلة ملموسة أكثر من اعتماده على اعتقاد بأن الصين لا تريد أن تصبح فى نهاية المطاف معزولة دبلوماسياً.


الجارديان:
القذافى يصف سويسرا بالدولة الكافرة ويدعو إلى الجهاد ضدها

اهتمت الصحيفة بالتصريحات الغريبة وإن كانت معتادة من جانب الرئيسى الليبى معمر القذافى التى دعا فيها إلى الجهاد ضد سويسرا التى يشن عليها القذافى حملة شرسة بعد قيام قوات الشرطة فيها باعتقال ابنه ذات مرة.

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله القذافى فى الكلمة التى ألقاها بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف ووصفه لسويسرا بأنها دولة كافرة تدمر المساجد. وكان القذافى قد دعا الأمم المتحدة العام الماضى إلى محو سويسرا وتقسيمها بين ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

واعتبر القذافى أن أى مسلم يعمل مع سويسرا إنما هو مرتد وضد الرسول محمد (ص) والله والقرآن. وذلك بعد الاستفتاء الذى أجرى فى سويسرا فى نوفمبر الماضى والذى تمت فيه الموافقة على حظر بناء المآذن، وهى الخطوة التى أقدم عليها حزب الشعب، أكبر الأحزاب فى البرلمان، لأنه اعتبر المآذن علامة على الأسلمة، وعارضتها الحكومة التى رأت أن ذلك من شأنه أن يضر بصورة سويسرا خاصة فى العالم الإسلامى.

وأشارت الجارديان إلى أن القذافى شن حملة شرسة ضد سويسرا منذ اعتقال ابنه هانيبال وزوجته فى جنيف عام 2008 بسبب ضربهما اثنين من العاملين فى أحد الفنادق الفخمة. وتم الإفراج عنهما لاحقاً وإسقاط الاتهامات الموجهة إليهما إلا أن الزعيم الليبى كان غاضباً للغاية لاعتقال ابنه لمدة يومين لدرجة أن أغلق فروع الشركات السويسرية فى ليبيا واعتقل اثنيين من رجال الأعمال السويسريين (أحدهما تم إطلاق سراحه) وألغى معظم رحلات الطيران بين البلدين وسحب ما يقرب من 5 مليارات دولار أمريكى من حساباته فى البنوك السويسرية.

تركيا والولايات المتحدة مفتاح السلام بين سوريا وإسرائيل
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً يتحدث عن الكيفية التى يمكن الوصول بها إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وتقول كاتبة المقال جابريال ريفكيند إن أى اتفاق بين دمشق وتل أبيب يعتمد على تركيا والولايات المتحدة فى الوساطة بين البلدين.

وتشير الصحيفة إلى أن الأزمة الدبلوماسية التى جاءت فى اغتيال الموساد لمحمود المبحوح القيادى بحركة حماس جاءت فى مقدمة ما يبدو جموداً فى المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، غير أن احتمال حدوث انفتاح فى المحادثات بين إسرائيل وسوريا يستحق الاهتمام لأن من شأنه أن يقدم حراكاً فى عملية تعانى من التعب والسخرية.

وتقول الكاتبة إن السوريين يفضلون فى حال توسط طرف ثالث فى التعامل مع الأتراك الذين عملوا بالفعل على تحديد حدود 1967. حيث ترى سوريا أن تركيا تلعب دور الوسيط النزيه إلا أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترت منذ الحرب على غزة فى العام الماضى.


الإندبندنت:
الصحيفة تلتقى ببريطانيا اسمه ضمن فريق اغتيال المبحوح

تنشر الصحيفة تحقيقاً مع اثنين من البريطانيين الذين تم تزوير جوزات السفر الخاصة بهما واستخدامها فى عملية اغتيال مبحوح فى دبى. وتقول الصحيفة إن هذين البريطانيين يعيشان فى مستوطنة كيبوتز التى تقع على بعد 10 أميال من الحدود بين إسرائيل ولبنان، فهم يحملان جنسية بريطانية إسرائيلية مزدوجة. وقد صدما البريطانيان وخاصة مايكل بارنى بعد أن وجد الأسبوع الماضى اسمه ضمن الفريق الذى نفذ عملية اغتيال المبحوح.
وتضيف الصحيفة أن بارنى زادت صدمته بعد أو وجد الأسبوع الجارى أن اسم ابنته أيضا ضمن فريق الاغتيال الذى نفذ العملية باستخدام جوازات سفر مزورة لبريطانيين وأيرلنديين وأستراليين.

ويعمل بارنى كاتباً ويعيش منذ 25 عاماً فى هذه المستوطنة الإسرائيلية بينما تعمل ابنته فى الهستدروت. وتقول الإندبندنت إن عمدة مستوطنة كيبوتز تعهدت بالدفاع عن بارنى وابنته.


واشنطن بوست
إيران وسوريا يسخران من السياسة الأمريكية بالمنطقة..

قالت الصحيفة إن إيران وسوريا سخرا، أمس، الخميس، من السياسة الأمريكية بالمنطقة، وتعهدا بإقامة شرق أوسط "خالى من الصهاينة"، ما يمثل صفعة لمبادرات الولايات المتحدة الأخيرة ويهدد إسرائيل، بتحالف الدولتين.

وتحاول إدارة أوباما إنشاء تحالف دولى يقف خلف العقوبات الاقتصادية يهدف إلى كبح البرنامج النووى الإيرانى، بسبب المخاوف من تطوير أسلحة نووية. كما أعلنت الولايات المتحدة مؤخرا عن عزمها إرسال سفير لدمشق بعد غياب خمس سنوات، وهى جزء من محاولة لإضعاف علاقات سوريا مع إيران وتثبيط دعم البلاد للجماعات المتشددة المعادية لإسرائيل.

لكن الرسالة التى حملها الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد ونظيره السورى بشار الأسد خلال مؤتمر صحفى مشترك كانت حادة، وتبث شعورا بأن إيران تكسب نفوذا بالمنطقة على الرغم من جهود الولايات المتحدة. حتى بات من الواضح نتائج الصراع الأوسع بشأن البرنامج النووى لإيران.

ويرى المحللون الأمريكيون أنه من غير المرجح أن تغير سوريا اتجاهاتها، أو أن يحدث تقدم نحو اتفاق سلام إسرائيلى سورى.


التليجراف
الخلاف بشأن تعيين المرأة قاضية أبرز السخط العام من شغلها مناصب عليا..

قالت الصحيفة إن الخلاف الأخير فى مصر بشأن تعيين المرأة فى الوظائف القضائية العليا، قد أبرز السخط العام بالقاهرة حول شغل النساء مناصب عليا بالدولة.
وأشارت الصحيفة إلى محاولات بعض المعارضين من القضاة الرجال عزل المستشار الحسينى رئيس مجلس الدولة من منصبه بعد تأييده تعيين المرأة فى المناصب القضائية المؤثرة.

ونقلت الصحيفة عن المستشارة نهى الزينى أن قرار منع المرأة من الوصول إلى كرسى القضاء أمر غير دستورى، وأضافت أنه صدمت بحظر النساء من حقها، لكن هذا هو انعكاس لحالة عدم ارتياح المجتمع من تقلد المرأة لمواقع قوية بالدولة.

وترى الصحيفة أنه على الرغم من محاولات تجنب التمييز على أساس الجنس، فإن الفكرة القائلة إن مكان المرأة هو البيت، هى عميقة الجذور بمصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة هيومن رايتش ووتش قد أدانت مجلس شورى الدولة لقرار الجمعية العامة وحثت الحكومة على إنهاء التمييز ضد المرأة بالمناصب القضائية. وقالت نادية خليفة باحثة بالمنظمة الحقوقية التى مقرها نيويورك، "إن استمرار التمييز يهين المرأة المصرية التى هى مؤهلة بالفعل للعمل كقاضية".

وأوضحت الصحيفة تصريحات المستشار محمود الخضيرى الذى أكد على أهمية الأمومة واعتناء المرأة بأسرتها، لذا فإن مهنة القضاء من وجهة نظره لا تتناسب معها، لما تستوجبه من التواجد خارج المنزل لفترات طويلة.

أب وابنته بريطانيان متورطان فى اغتيال قيادى بحماس..
أن يتورط الأب دون علمه فى جريمة خطيرة بعد أن يتم سرقة جواز سفره فهذا قد يكون أمرا عاديا، لكن أن يستيقظ ليجد ابنته أيضا متورطة فى ذات الجريمة معه، فهذا هو المثير. فبعد كشف شرطة دبى عن استخدام جوازات سفر مسروقة فى تنفيذ عملية اغتيال القيادى فى حماس محمود المبحوح، وجد مايكل بارنى وابنته جبريلا صاحبة الـ23 عاما أنفسهما متهمان فى مقتل المبحوح.

يعيش المهاجر البريطانى بارنى بمنطقة كيبوتز، بالقرب من الحدود مع لبنان، مع عائلته. ويقول شقيقه فيليب إن بارنى وجابى قد أصابتهما حالة الصدمة بعد أن وجدا أسمائهما منشورة على الصحف العالمية تشير إلى قيامهما بعملية الاغتيال، إلا أن جابى تعانى حالة هيستيرية.

ووفقا لأقربائهما فإن الأب مايكل وجبريلا ابنته لم يغادرا إسرائيل منذ أكثر من عام وكلاهما لا يعرف كيف تم سرقة هوياتهما، كما أن نفس الكلام ردده اقارب المشتبه بهما الآخرين الذين تم سرقة هوياتهما.

ويعمل بارانى، 54 عاما، كاتبا بـ الكيبوتز منذ أكثر من 25 سنة. ووفقا لعمدة البلدة فإن الكيبوتس كانت ملجأ خلال الخمسينيات لهؤلاء الذين على صلة بأجهزة الاستخبارات، الذين يريدون الاختفاء لمدة أسبوع وليس أكثر.

وأشارت إلى أن تزايد عمليات السرقة بالكيبوتز، حيث يتم سرقة المجوهرات والنقود والوثائق والسيارات، ربما تفسر سرقة هويات بارنى.


التايمز: القذافى يحاول أن يثبت للغرب أن بلاده لا علاقة لها بالإرهاب..


علقت الصحيفة على تصريحات الرئيس الليبى معمر القذافى ضد سويسرا، ووصفها بأنها دولة كافرة. وقالت إن القذافى دعا إلى الجهاد ضد واحدة من أكثر الدول سلما فى العالم.

وتعلل الصحيفة هجوم القذافى على سويسرا بحادثة اعتقال ابنه هانيبال وزوجته عام 2008 بسبب سوء معاملتهم لخادميهم بأحد الفنادق، مشيرة إلى أنها نقطة سقوط علاقة البلدين.

وأشارت إلى أن القذافى لم يكن واضحا فى حثه للمسلمين على استهداف سويسرا. وأضافت –ملمحة بجهله- أنه لا يبدو على علم بأن سويسرا لا تمتلك أسطول تجارى أو ساحلى حينما قال: "إن جماهير المسلمين يجب عليهم الذهاب إلى جميع المطارات فى العالم الإسلامى، وتمنع أى طائرة سويسرية من الهبوط على أراضيهم، والذهاب إلى جميع المرافئ البحرية ومنع السفن السويسرية من الرسو".

وترى الصحيفة أن القذافى قد بدا محاولا خلال تصريحاته أن يثبت للغرب أنه ليس على رأس دولة مارقة، وأن بلاده ليس لها طوحات نووية أو اتصالات مع الإرهاب. حتى أنه انتقد تنظيم القاعدة واصفا إياه بأنه "مرض نفسى" ومشيرا إلى أن هناك فرق كبير بين الإرهاب والجهاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة