
إذاعة صوت إسرائيل
باراك يواصل اجتماعاته فى واشنطن
**يجتمع وزير الدفاع إيهود باراك فى واشنطن صباح اليوم الجمعة، مع نائب الرئيس الأمريكى جو بايدين ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون. وأكد باراك خلال لقائه مع نظيره الأمريكى روبرت جيتس أن إسرائيل تصر على وجوب فرض عقوبات شديدة على إيران تؤدى إلى شل المرافق الاقتصادية لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.
وجاء تأكيد باراك على خلفية التباين الذى يبدو أنه قائم بين الموقفين الإسرائيلى والأمريكى من طريقة التعامل مع الأزمة النووية الإيرانية. وأبرزت الإذاعة التصريحات التى أدلى بها الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية من أن بلاده تعارض فرض عقوبات قد يكون لها أثر ملموس على الشعب الإيرانى، مشيرا إلى أن واشنطن تبحث عن سبيل للضغط على النظام فى طهران دون المس بالشعب الإيراني.
كما أكد باراك لنظيره الأمريكى وجوب منع إيران من ممارسة نفوذها على سوريا وحزب الله، منوها بأن إسرائيل تنظر بخطورة إلى مواصلة تزود حزب الله بالصواريخ.
مصر تبنى أبراجا ضد الرصاص بالقرب من القطاع
**نقلت الإذاعة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن قوات الأمن المصرية شرعت فى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء وحتى فجر الخميس باستبدال أبراج المراقبة المقامة على حدودها مع قطاع غزة، بأخرى محصنة ضد الرصاص، علما بأن الأبراج القديمة كان بعضها خشبيا، والآخر كان مصنوعا من الحديد العادى، غير المقاوم للرصاص.
وأضافت الإذاعة أن هذه الخطوة جاءت على خلفية مقتل أحد الجنود المصريين مطلع الشهر الماضى، خلال صدامات مع متظاهرين فلسطينيين وإدراك الأمن المصرى أن أبراج المراقبة التى يتم نصبها غير كافية لمواجهة حالات الغضب الشعبى الفلسطينى التى تندلع بين الحين والآخر، فى قطاع غزة، والتى أسفرت أخيرا عن مقتل جندى مصرى على الحدود نتيجة لأن البرج الذى كان يحرسه بدائى وغير فعال بالمرة. وكشفت هذه المصادر أن عدد الأبراج التى سيتم تصميمها بلغ إلى الآن 23 برج مراقبة جديدا بارتفاع 7 أمتار، ليتمكن الجندى المصرى من القفز من أعلاه فى حالة حدوث اشتباكات.
تل أبيب تشكك فى رواية دبى عن المبحوح
**أبرزت الإذاعة أقوال المعلقين والمحللين الإسرائيليين فى الشئون العسكرية والأمنية بعد إعلان دبى عن اكتشاف 15 شخصاً آخر، ضالعين فى عملية الاغتيال، حيث شكك هؤلاء فى قدرات شرطة دبى وتساءلوا عما إذا كان وراء هذا النشر الجديد «تضليل مقصود» بحثاً عن خيوط توصل إلى مرتكبى العملية، أم أنه مجرد "فانتازيا" لقائد شرطة دبى الذى يبدو كمن بهرته أضواء الإعلام الذى أشاد بقدرات شرطته.
واستبعد المعلقون أن تقوم "منظمة استخباراتية غربية جدية"، بإرسال 26 عميلاً لتصفية شخص واحد. وأشارت الصحيفة إلى أن رونين برجمان المحلل الأمنى فى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال إن "كل خبير فى العمل الاستخباراتى" يؤكد أن مثل هذه المجازفة (إرسال 26 عميلاً إلى بلد أجنبى) تكون مبررة فقط إذا كان الأمر متعلقاً بقيام المبحوح بتهريب رأس حربية نووية من إيران إلى غزة، أما إذا كان الأمر غير ذلك فإن أى ناشط إرهابى لا يستحق مثل هذه المجازفة.
من جانبه، رأى يوسى ميلمان المحلل فى صحيفة "هاآرتس" أن النشر الجديد هو إما «لبنة أخرى فى الحرب النفسية التى تشنها شرطة دبى، أو أن محققيها يتلمسون طريقهم فى الظلمة، وأن الصورة ليست واضحة».
وأضاف أنه فى غياب أدلة حسية تربط إسرائيل بالاغتيال، فإن الهدف الرئيسى ليس فقط التحقق، إنما أيضاً تم تبليغ رسالة ردع لقادة حركة "حماس" بأن الذراع الطويلة للمنظمة التى نفذت العملية قادرة على الوصول إلى أى قيادى آخر فى الحركة، وأنه يجدر بهم أن يحذروا.
وعرضت الإذاعة أيضا لما كتبه كتب المسئول السابق فى "جهاز الاستخبارات الخارجية" (موساد) رامى ايجرا فى صحيفة "إسرائيل اليوم" متهكماً من شرطة دبى، وقال إنها باتت تشتبه بأن كل أجنبى زار دبى ولم تعرف الغرض من زيارته «عميل موساد وشريك فى اغتيال المبحوح».
وأضاف أنه ليس معقولاً أن منظمة غربية كانت لتجازف بهذا العدد من العملاء فى مهمة بسيطة نسبياً، «وليس معقولاً أن المسئول عن حياة بشر (العملاء) قرر أن يهربوا من دبى من طريق إيران». وختم أن قائد شرطة دبى «جعل من روايته الأولى فانتازيا فيها مزيج غير مفهوم من الخيال والواقع".

يديعوت أحرونوت
أشكنازى يهدد"الجيران العرب"
**أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جابى أشكنازى، أن إسرائيل ليست معنية بتدهور الأوضاع فى المنطقة ولكنها تتابع مجريات الأمور عن كثب وتحرص على أن يكون الجيش الإسرائيلى جاهزا ورادعا .وأشار أشكنازى فى تصريحات للصحيفة عقب انتهاء إحدى الدورات التدريبية للوحدات الإسرائيلية المقاتلة على الجبهة الشمالية إلى أن الجيش الإسرائيلى سيظل مستعدا لأى تحد خارجى فى ظل ما اسماه بتحالفات العدو من حوله.
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أهمية الدورة التى تحدث على هامشها إشكنازى موضحة إلى أنها تهدف إلى اختبار تعامل قيادات الجيش مع سيناريوهات الحرب المحتملة وقدرة قوات الجيش على القتال فى عدة جبهات بالتزامن، إضافة إلى التنسيق بين المستويين العسكرى والسياسى . كما تم تطبيق العبر التى استخلصت أثر حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب فى قطاع غزة.
تواصل المحاولات الإسرائيلية لفرض العقوبات على إيران
**أجرى الوزير الإسرائيلى موشيه يعالون، أخيرا، محادثات مع موظفين كبار فى حكومة الصين فى محاولة لإقناع القيادة الصينية بدعم تشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووى. وأوضحت الصحيفة أن الصينيين ما زالوا وإلى الآن يرفضون فرض العقوبات على إيران، معتبرين أن ما تقوم به من عمليات تخصيب لليورانيوم تأتى فى إطار الأغراض السلمية والصناعية وليس لغرض حربى كما يحاول البعض أن يزعم.
المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية تنطلق منتصف مارس المقبل
**أكد مصدر دبلوماسى غربى للصحيفة، أن الإدارة الأمريكية تستعد لاستئناف الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة بوساطة أمريكية فى منتصف شهر مارس المقبل، غير أنه أكد أن ذلك مرهون بقرار لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية، المقرر أن تلتئم فى القاهرة فى الثانى من الشهر القادم بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأشار المصدر فى حديث للصحيفة أن هناك ميلا عربيا للقبول بالاقتراح الأمريكى ببدء هذه المفاوضات على الرغم من الضبابية، التى اكتنفت الردود الأمريكية على الاستفسارات التى وجهها عباس إلى الإدارة الأمريكية لا سيما فيما يتعلق بمرجعية هذه المفاوضات والمدى الزمنى لها.

معاريف
رعب فى إسرائيل بسبب زيارة نجاد لسوريا
**نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية ودبلوماسية إسرائيلية تخوفها الشديد من الزيارة التى يقوم بها الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى دمشق، موضحة أن خطورة هذه الزيارة لا تأتى لمهاجمة نجاد السافر لإسرائيل وتأكيده بأن مصيرها هو الزوال، بل حرصه أيضا على الاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة فى العاصمة السورية وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامى. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة إن نجاد أكد دعم إيران لكل قوى المقاومة فى المنطقة. كما التقى الرئيس الإيرانى وفدا قياديا من حزب الله برئاسة الأمين العام للمنظمة حسن نصر الله.
توقعات بمواجهات شرسة جديدة مع الولايات المتحدة
**بهذا العنوان قالت الصحيفة إن هناك احتمالا لاندلاع مواجهة أخرى مع الولايات المتحدة، وأوضحت أن إسرائيل ستقيم 600 وحدة سكنية، وأشارت إلى أن هذا القرار سيثير غضب الولايات المتحدة الأمريكية خاصة وأن الرئيس باراك أوباما ممتعض للغاية من قضية البناء فى المستوطنات، موضحة أن هذه الخطوة ستؤدى بالتأكيد إلى مزيد من التعقيدات على مسار العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

هاآرتس
نائب رئيس المخابرات يبرئ مصعب حسن يوسف
**قال نائب رئيس جهاز الأمن العام السابق، جدعون عزرا فى حديث للصحيفة اليوم، إن الأعمال المنسوبة ليوسف مصعب خلال فترة عمله فى جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلى) من الصعب تصديقها، وشكك النائب عن حزب كاديما المعارض فى قدرات هذا الشخص، لافتا إلى أنه إذا كانت الأمور صحيحة فهذا يعتبر إنجازا كبيرا للمخابرات الإسرائيلية، ولكنّه لفت إلى أن هناك العديدين من الفلسطينيين الذين يتعاونون مع الاحتلال الإسرائيلى ويقدمون معلومات ممتازة لا تقل عن المعلومات التى وفّرها مصعب يوسف، على حد تعبيره، لافتا إلى أن هؤلاء المتعاونين على حد تعبيره، ما زالوا فى الخفاء، خلافا ليوسف الذى قرر أن يصدر كتابا حول عمله مع الشاباك الإسرائيلى.
فى نفس السياق تواصل الصحيفة الترويج لقضية مصعب يوسف، على الرغم من أن والده الذى يقبع فى سجن (كتيسعوت) قال من سجنه إن نجله تعرض لعمليات ابتزاز من قبل المخابرات الإسرائيلية، وإنه لم يكن عضوا فى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وزعمت الصحيفة أن مصعب وخلال تعاونه مع الشاباك الإسرائيلى أحبط عملية لاغتيال الرئيس شيمون بيريز، عندما كان الأخير وزيرا للخارجية فى العام 2001، ووفق الصحيفة فإن مخطط العملية كان الأسير عبد الله البرغوثى، من أشهر مقاومى حماس فى الضفة الغربية المحتلة.
وقال محلل الشؤون الفلسطينية، افى ايسخاروف فى تقرير له نشر اليوم بالصحيفة، إن مسئولى المخابرات الإسرائيلية أكدوا له صحة النبأ، لافتين إلى أن هذه القصة تثبت بشكل غير قابل للتأويل مدى نجاح هذا العميل فى المهام التى أنيطت به، مشددا على أن المعلومات التى قدمها للشاباك الإسرائيلى أدت إلى إحباط عملية الاغتيال، علاوة على ذلك حصلت المخابرات الإسرائيلية معلومات أدت فى نهاية المطاف إلى اعتقال البرغوثى، الذى كان الرأس المدبر للعملية .
كاتب إسرائيلى ينتقد الإسلام ويذم المسلمين
**طالب عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلى العرب من المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، بصفته المدعى العام الأعلى للنيابة الإسرائيلية، بالتحقيق مع الكاتب رؤوفين باركو الصحفى فى جريدة إسرائيل اليوم، بسبب نشر الأخير مقالا ملىء بالتحريض العنصرى على الإسلام، والرسول الكريم، فى الصحيفة ذاتها فى إطار التعبير عن تأييده الشديد لجريمة اغتيال محمود المبحوح.
وقال بركة فى رسالته، إن باركو ينشر أفكارا عنصرية مليئة بالتحريض على الإسلام والرسول الكريم، مما يمس بالديانة الإسلامية والرسول الكريم وبمشاعر ملايين المسلمين، إذ يحلل لنفسه أحداثا وتاريخا من منظوره، من أجل بث الكراهية، وحتى وصلت فى نهاية المطاف إلى ما يمكن فهمه على أنه تبرير لجريمة اغتيال محمود المبحوح فى دبى.
وحذر بركة، من أن نشر أفكار باركو وبهذا المستوى، إنما يشجع على تنامى العنصرية وكراهية الغير، وبشكل خاص فى مرحلة مشحونة بهذا المستوى فى منطقتنا.