طلبت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة إعادة توقيع الكشف الطبى على الطالب المصاب بسرطان الدم "سيف الدين أحمد"، والذى اتهمت أسرته أحد معلميه بمدرسة بمصر الجديدة بالاعتداء عليه بالعصا، واعتبرت المديرية توقيع الكشف الطبى بمثابة إجراء يحسم مدى مسئولية المعلم "أحمد.ع.أ" عن الكسر الذى أصاب إحدى ذراعى الطالب يوم الاثنين الماضى، فى الوقت نفسه استمرت التحقيقات التى تجريها إدارة الشئون القانونية بالمديرية حول الواقعة.
من جهتها قالت سمية هارون، ولى أمر الطالب سيف الدين والتى تعمل معلمة بنفس المدرسة، إنها تلقت طلباً عبر مكالمة هاتفية، من مدير مكتب وكيل الوزارة بالقاهرة يدعوها إلى التوجه إلى مستشفى الدمرداش، صباح الأحد المقبل، لإعادة توقيع الكشف الطبى على ذراع "سيف الدين" للمرة الثانية، إذ أنها قامت بتوقيع الكشف الطبى عليه داخل مستشفى هليوبوليس فور الواقعة، فتبين إصابته بتورم شديد وجزع وكدمات تستلزم العلاج.
من جانبها أشارت إيمان محمد الزائرة الصحية بالمدرسة، إلى إطِّلاَعها على حالة الطالب "سيف الدين أحمد"، فى تمام الثانية عشرة ظهراً و20 دقيقة الاثنين الماضى أثناء اليوم الدراسى – وهو نفس اليوم الذى قالت أسرة "سيف" إن الاعتداء تم خلاله - فتأكدت من تورم أحد ذراعيه، لكنها أكدت أنها لم ترَ واقعة اعتداء معلم الرياضيات عليه داخل الفصل.
فيما اعتبرت ولى أمر الطالب حديث الزائرة الصحية عن إصابة ابنها بتورم شديد أثناء اليوم الدراسى دليلاً على تعرضه لاعتداء بدنى داخل أسوار المدرسة بما يعنى أن الأخيرة مسئولة، حسب قولها، عن الواقعة، وحملت إدارتها مسئولية الإجابة عن التساؤل "إذا كان المعلم بريئاً من تهمة الاعتداء عليه، فمن الذى ضربه بالعصا؟".
والزائرة الصحية: الإصابة وقعت أثناء اليوم الدراسى..
"التعليم"تطلب إعادةالكشف على ضحية الضرب بالمدارس
الجمعة، 26 فبراير 2010 05:15 م