"الأحزاب الجديدة"تتهم البرادعى بتنفيذ أجندةغربية

اجتمعت كتلة الأحزاب السياسية الجديدة برئاسة حسام عبد الرحمن رئيس الحزب الجمهورى ورؤساء أحزاب شعب مصر والأمة والوفاق القومى والاتحادى ومصر العربى الاشتراكى بمقر الحزب الجمهورى الحر وأدان الجميع ما وصفوه الادعاءات غير المسئولة من الدكتور محمد البرادعى رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق التى أهال فيها التراب على جميع الأحزاب السياسية ومطالبته بتعديل الدستور لشخصه لكى يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة مدعوماً بقوة خارجية من أجل ذلك.

وقالت الكتلة فى بيان لها اليوم: "ترفض كتلة الأحزاب السياسية تعديل الدستور والتمسك بالتعديلات الدستورية الأخيرة، كما ترفض أى تدخل خارجى فى الشئون الداخلية لمصر وكلنا يعلم أن هناك الركائز والثوابت الستة للتدخل فى شئون الوطن مدعومة بمخططات خارجية مشبوهة ترتكز على عدة محاور وملفات لضرب عمق الأمن القومى فى مصر وإحداث فوضى خلاقة ظناً منهم بأن مصر مقبلة على أحداث عنف غير مسبوقة، لكنها محسوبة ومخطط لها مسبقاً بالخارج وتدرب كوادرها فى منظمات ومراكز صهيونية تعمل ضد مصر وللأسف الشديد وقعت بعض الأحزاب فى براثن هذه المنظمات وتسابقت كوادرها على السفر والتدريب فى هذه المعاهد والمراكز الجمهورية والديمقراطية وغيرها من المراكز التابعة للعم سام واستخدمت بعض الأحزاب للعمل ضد الأمن القومى المصرى".

وهذه المحاور هى "ملفات الديمقراطية الحريات وحقوق الإنسان والأقباط والنوبة والبدو والشيعة والبهائيين والقرئنيين".

ووصف البيان هذه المحاور بأنه "الإرهاب الخارجى القادم على مصر" يديرها أشخاص معروف تحركاتهم مشبوهة فى مصر يعلمهم الدانى والقاصى وخزائنهم مملؤة بالدولار واليورو والدرهم ولهم منسق عام فى الداخل "المزور السياسى بحكم القانون" والمنسق العام الخارجى "الهارب المتهم بالتخابر على مصر" كل هؤلاء عملوا على تمهيد الأرض لقدوم المنقذ الجديد "الجلبى النووى 2010" بعد هروب الجلبى ابن خلدون المتخابر وسقوط الجلبى المزور 2005 كل هؤلاء امتداد لمشروع جلبى العراق 2003 الذى دخل العراق مع الغزو الأنجلو أمريكى على رأس دبابة أمريكية.