قصة انتقال وليد سليمان صانع ألعاب نادى بتروجيت لصفوف النادى الأهلى تشبه الفيلم الممنوع من العرض من قبل المصنفات، وكلما اقترب اللاعب من جدران القلعة الحمراء ظهر مشهد جديد يعيد الفيلم إلى أدراج كاتبه ومؤلفه وكأن شيئا لم يكن.
سليمان أعلن للجميع رغبته وإصراره على الانتقال إلى الأهلى، لأن هذا هو حلم حياته، وزاد الأمر تعقيداً بعد استبعاده من صفوف المنتخب الوطنى الذى شارك فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة فى أنجولا، وأرجع اللاعب ذلك إلى عدم تواجده فى أحد أندية القمة، ولم تهدأ الأمور إلا بعد حصوله على وعد من مختار مختار المدير الفنى لبتروجيت بالرحيل إلى الأهلى مع بداية الموسم المقبل.
«اليوم السابع» علمت من مصادر مطلعة أن السبب الرئيسى فى تعطيل صفقة انتقال سليمان للأهلى طوال الفترة الماضية هو نادى إنبى زعيم الأندية البترولية الذى يحاول مسئولوه الحصول على خدمات سليمان مع دفع المقابل المادى المناسب لإمكانيات اللاعب الفنية والمهارية.
المؤشرات الأولية تؤكد صعوبة موافقة اللاعب على التوقيع لإنبى، لأن رحيل سليمان عن بتروجيت لن يتم بناء على رغبة النادى، وإنما سيكون إسدال الستار على مسلسل استمر قرابة العامين حاول فيهما اللاعب الانتقال إلى الأهلى بكل الطرق بداية من الانقطاع عن التدريبات، وحتى الاستنجاد بالوزير سامح فهمى الذى وعده بحل المشكلة.
وليد سليمان