اندلعت صدامات اليوم، الجمعة، بين مسيحيين ومسلمين فى قرية بشمال ليبيريا، حيث جرى تخريب مسجد وإحراق كنائس عقب وفاة شابة مسيحية. وأكد جوزيف وولو أحد سكان قرية كونيان القريبة من مدينة فوانجاما عاصمة مقاطعة لوفا، أن أعمال العنف اندلعت بعد وفاة شابة مسيحية، ولم يستطع هذا الشاهد توضيح سبب تحميل المسلمين مسئولية وفاته.
وقال "قبل أيام قليلة، اختفت فتاة صغيرة اسمها كوربو كامارا وكنا نبحث عنها، وأمس عثر عليها ميتة وعلى جسمها آثار طلقات نارية"، مضيفاً أن شبان مسيحيين بدأوا بتخريب مسجد فى القرية، ورداً على ذلك أحرق مسلمون من فوانجاما عدداً من الكنائس بما فى ذلك البعثة الكاثوليكية، مؤكداً تضرر المسجد والكنائس، مشيراً إلى أن الشرطة تحاول السيطرة على الوضع.
وقال الصحفى سيرينوس سيفوس المتواجد فى المدينة "لقد أضرمت النار فى البعثة الكاثوليكية، نحن نختبئ فى منازلنا ولا نستطيع الخروج". وتقع ليبيريا على الساحل الغربى لأفريقيا، ويقدر عدد سكانها بحوالى 3.3 مليون نسمة 40% منهم مسيحيون وأكثر من 15% مسلمون، والباقون وثنيون.
أعمال عنف فى ليبيريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة