اهتمت صحيفة نيويورك تايمز، بتسليط الضوء على معاهدة السلام المبدئية التى صدقت عليها أقوى حركة تمرد فى دارفور والحكومة السودانية، ووصفتها بأنها تتويج لتحول السياسات الإقليمية التى قد تساعد على وضع نهاية للصراع الذى مزق دارفور، حسبما يقول المحللون السودانيون.
ومع ذلك، لا يزال الكثير من المحللين والمراقبين لمجريات الأمور متشككين فى نجاح هذه الاتفاقية، فاتفاقية سلام دارفور التى وقع عليها فى مايو 2006، واتفاقية سلام شرق السودان فى وقت لاحق من ذلك العام، ومعاهدة وقف إطلاق النار أحادى الجانب التى أعلنتها الحكومة السودانية فى سيرت بليبيا عام 2007، جميع هذه المبادرات لم تغير الكثير.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن إقليم دارفور، الذى يقع غرب السودان، لا يزال مرتعا للمتمردين، والقرى المدمرة، ومأوى لثلاثة ملايين شخص مشرد، وإن كان أى شىء قد قلل من شدة الصراع، فهذا يرجع إلى الانفصال الذى مزق صفوف المتمردين وإصابتهم بالإرهاق والتعب، وليس إلى اتفاقيات السلام السابقة.
ونقلت الصحيفة عن نيك دونوفان، رئيس قسم السياسات والبحوث وحملات لايجيس تراست، وهى جماعة مناهضة للإبادة الجماعية، قوله "نجاح الأمر يعتمد على متابعة هذه الاتفاقيات".
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
