أكد الدكتور حسن نافعة، منسق اللجنة التحضيرية لـ "مصريون ضد التوريث"، أن "الجمعية الوطنية للتغيير" لا تسعى لتأييد د. محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى الانتخابات الرئاسية، إنما هدفها التغيير لتحقيق إصلاح سياسى ودستورى يسمح لكافة المستقلين خوض الانتخابات الرئاسية.
وأضاف نافعة، أنه لا يجب الخلط بين "البرادعى" كرمز للتغيير، وكونه مرشحا للرئاسة، وهى الخطوة التى لم تتحدد حتى الآن، مشيرا إلى أنه الآن رمز يتطلع الشعب المصرى إليه سعيا وراء تحقيق التغيير المنشود، وأن مسألة الترشيح ستأتى فى وقت لاحق على ضوء التغيير المبدئى فى الدستور، مع كفالة الحقوق للمرشحين فى نزاهة الانتخابات.
ونفى نافعة أن يكون هناك توديع جماهيرى للبرادعى خلال مغادرته أرض مصر يوم 27 فبراير الجارى، مشيرا إلى أن غرض الاستقبال الشعبى السابق هو توصيل رسالة سياسية حول مدى شعبية البرادعى.
فيما يلتقى نافعة مساء اليوم لتحديد الخطوط العريضة للجنة التحضيرية للجمعية الوطنية للتغيير قبل مغادرة د. البرادعى أرض مصر متوجها للقارة الأوروبية.
الدكتور حسن نافعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة