تمكن ممدوح حبيب، الأسترالى من أصل مصرى، من إقامة دعوى قضائية ضد الحكومة الأسترالية لتواطؤها فى تعذيبه بسجون مصر وباكستان قبل أن يودع فى معتقل جوانتانامو الأمريكى ويظل به عدة سنوات.ويأتى ذلك بعد أن فشلت الحكومة الفيدرالية بأستراليا فى محاولتها القانونية لمنع حبيب من مقاضاة الكومونولث.
وكان وكالات المخابرات الأمريكية قد زعمت أن حبيب كانت لديه معلومات مسبقة عن هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، وأنه تلقى تدريباً مع القاعدة فى أفغانستان. فتم اعتقاله فى باكستان أواخر عام 2001 وتم بعدها نقله إلى مصر حيث تم تعذيبه، وظل فى معتقل جوانتانامو حتى عام 2005 دون توجيه أى اتهامات له.
ويقول حبيب إن المسئوليين الأستراليين تواطأوا فى أعمال تعذيب ضده خلال اعتقاله فى باكستان ومصر والولايات المتحدة، ويريد حبيب أن يقاضى الحكومة الفيدرالية لسجنه دون وجه حق والاعتداءات التى وقعت عليه.
وكانت حكومة الكومونولث بأستراليا تظن أن بإمكانها منع مثل هذه القضية على أساس أنه لا يوجد محكمة لديها سلطة البت فى هذه القضية، مبررة ذلك بالقول إنه وإن كان حبيب مواطنا أستراليا إلا أن وقائع تعذيبه تمت خارج أستراليا، غير أن المحكمة قررت أنها ستنظر فى هذه القضية.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
