كى مون يبلغ باراك أسفه لقرار إسرائيل ضم مقدسات إسلامية

قال "مارتن نسيركى" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الأخير أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك خلال لقائهما فى نيويورك، أسفه إزاء قرار ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح لقائمة التراث اليهودية.

وقال نسيركى، إن الأمين العام للأمم المتحدة بحث مع الوزير الإسرائيلى جهود استئناف عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية والوضع فى الشرق الأوسط، مضيفاً أن مون أعرب عن أسفه إزاء التطورات الأخيرة على الأرض ومن بينها الأوامر الجديدة لهدم المنازل فى القدس الشرقية وضم مواقع مقدسة فى الضفة الغربية المحتلة إلى قائمة للتراث الإسرائيلى.

وأشار إلى أن بان كى مون أعرب أيضاً عن "قلقه" إزاء الوضع في غزة، وأسفه لعدم قبول إسرائيل مقترح الأمم المتحدة لبدء عملية إعادة إعمار فى القطاع، مشدداً على الحاجة إلى أن تتخذ إسرائيل خطوات إيجابية تجاه إعادة الإعمار إلى غزة.

وعلى الصعيد اللبنانى، قال نسيركى، إن بان كى مون تطرق خلال مباحثاته مع وزير الدفاع الإسرائيلى إلى المفاوضات الدائرة بشأن قرية الغجر، وأعرب عن أمله فى حدوث تطور سريع بشأن مقترح قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى جنوب لبنان "يونيفيل" للانسحاب الإسرائيلى من القرية طبقاً لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701.

كما طالب بان كى مون بإنهاء الانتهاك الإسرائيلى للمجال الجوى اللبنانى، وأعرب عن قلقه المستمر من انعدام التقدم بشأن نزع سلاح الجماعات المسلحة فى لبنان.

وقال نسيركى فى معرض رده على سؤال بشأن موقف بان كى مون إزاء عملية اغتيال القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح فى أحد فنادق دبى فى يناير الماضى، إن الأمين العام للأمم المتحدة مطلع على تلك القضية ولكن الأمم المتحدة ليس لديها معلومات رسمية بشأنها وينبغى متابعتها من خلال التعاون الدولى للأجهزة الأمنية.