مباشرة بعد الجراحة القلبية التى أجراها الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون أعلن بروفيسور القانون "كين جورملى" عن كتابه الجديد الذى يحمل عنوان "موت فضائل أمريكا" الذى يكشف فيه عن فضائح جنسية جديدة لبيل كلينتون.
يكشف الكتاب عن تفاصيل جديدة لحادثة الاعتداء الجنسى على بولا جونز، وأيضا علاقته الجنسية مع مونيكا لونيسكى. ويضم الكتاب رسالة إيميل من مونيكا للكاتب تتهم فيها كلينتون بقيامه بإدلاء شهادة زور أمام المحكمة وتتهمه أيضا بالكذب فى الرد على الأسئلة. وأشارت الصحيفة أن كلينتون كان قد نفى وهو تحت القسم فى جلسات المحكمة فى الفترة بين 1998 و1999 وجود أى علاقة جنسية مع مونيكا لوينسكى.
وأضافت الصحيفة أن الكتاب كشف عن مدى قرب كلينتون من دخول السجن عقب انتهاء فترة ولايته، وأنه نجا من حكم محتمل بالسجن بتهمة الحنث باليمين وفى عام 2001، كان "روبرت راى" خليفة المدعى الخاص "ستار" قد انتهى بالفعل من جمع الأدلة، فيما يتعلق بالتهم الموجهة لكلينتون، ولكن تم التوصل لاتفاق فى اللحظة الأخيرة لتسوية الأمر.
ويرى المؤلف أن كلينتون غاب عنه الضمير تماما فى ثلاث مقابلات تليفزيونية مستفيضة أجراها، فلم يعتذر أبدا لوينسكى، ولم يعتذر أيضا عن عدم مساعدته لها فى تسديد الرسوم القانونية التى بلغت مليونى دولار أمريكى، ولم يعرب عن أسفه أيضا لكذبه على الأصدقاء ولإغراقه الشعب الأمريكى فى فضيحة جنسية الغريبة.
وبالنسبة لبيل كلينتون فإن الذنب الوحيد الذى ارتكبه أنه وافق على قانون المدعى الخاص "ستار"، وعلى التحقيقات التى أجراها ستار ولا تزال حالة الغضب على ستار وشركائه قائمة حتى وقتنا. وذكرت الصحيفة أن كلينتون قد وبخ ستار فيما مضى قائلا: "إن ستار كان رجل التلاعب بالحق، وكان يشعر أن الله يباركه وكأنه فى الحروب الصليبية".
ادعى الكتاب ولأول مرة بوجود علاقة طويلة بين كلينتون وسوزان ماكدوغال والتى كانت شخصية أساسية فى فضيحة العقارات الشهيرة "وايت ووتر"، فى ولاية اركنسو - موطن كلينتون- وعلى الرغم من افتقار الكتاب لأدلة ملموسة لكنه استشهد بمقابلات مع الشهود ووثائق سرية، مما يعطى صورة واضحة عن العلاقة.
قالت بولا جونز للمؤلف جور ملى أنها لا تشعر بأنها تغلبت على الفضيحة التى سببها لها كلينتون فى عام 1991 والتحرش الجنسى الذى قام به فى إحدى غرف الفنادق، وأضافت فى حديثها لجور ملى أنها قد اتهمت بأنها صندوق للقمامة أما عن مبلغ الـ 850000 دولار الذى قيل إن كلينتون فد دفعه إليها أجابت جونز بضحكة ساخرة.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
