ثلاث حكايات فنية تحولت لحديث كل المسرحيين داخل الكواليس فى البيت الفنى للمسرح، أولها حكاية مسرحية "خالتى صفية والدير"، حيث يستغل المخرج محمد المرسى وصناع مسرحية "خالتى صفية والدير" مشاهدة الدكتور أحمد زويل للمسرحية..
ويروجون للمسرحية على حس حضور الدكتور زويل لها، حتى أن رئيس البيت الفنى للمسرح توفيق عبد الحميد يدعو عددا من الضيوف على حس ذلك الأمر، والمخرج يروج لكل المحيطين به قائلا: مسرحيتى هى الوحيدة التى اختار الدكتور زويل مشاهدتها وطلب من المسئولين بالبيت الفنى للمسرح كتابة جملة "المسرحية التى شاهدها الدكتور أحمد زويل" على أفيش المسرحية لكنهم رفضوا ذلك الأمر.
الحكاية الثانية بطلاها الدكتور أشرف زكى وتوفيق عبد الحميد، والحديث المتناثر عن أزمة بينهما بعدما وقف توفيق عبد الحميد فى ساحة المسرح العائم، وقال لأحد المؤلفين عندما طالبه بالالتزام بخطة المسرح التى اعتمدها أشرف زكى قبل تولى توفيق القيادة: "هو أنا كل ما أقولك حاجة تقولى خطة أشرف زكى.. دلوقتى فى توفيق عبد الحميد وانتهى عصر السبهللة والمجاملات".
أما الحكاية الثالثة فبطلها المخرج عصام السيد الذى يخجل من الذهاب لمسرح فاطمة رشدى الذى تعرض عليه مسرحيته "الناس بتحب كده"، حيث إن المسرحية تواجه إخفاقا جماهيريا ونقديا فى نفس الوقت، بل إنه حاول تكثيف الدعاية لها وطالب إدارة الدعاية بالبيت الفنى للمسرح تخصيص دعاية منفردة للمسرحية بدلا من الدعاية المجمعة. ونفس الأمر تعرض له إيمان البحر درويش الذى يرفض الأحاديث الصحفية ولا يقابل أحدا.