تحرك المتظاهرون حتى ميدان الشهداء ومبنى المحافظة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من حصارهم، مرددين الهتافات المنددة بسقوط المحافظ ورحيله من بورسعيد، بعدما عجز اللواء مصطفىعبد اللطيف محافظ بورسعيد عن اتخاذ قرار حاسم بشأن المذكرتين اللتين تقدم بهما كامل أبوعلى رئيس النادى، إحداهما مر عليها ثلاثة شهور والثانية منذ 15 يوما، وقد طالب فيهما أبوعلى بضرورة حسم المحافظ تشكيل مجلس إدارة النادى.
وأشارت مصادر أن المحافظ تعرض لضغوط شديدة من محمود المنياوى أمين الحزب الوطنى الذى هتفت الجماهير بسقوطه، بسبب معركته الشرسة ضد كامل أبوعلى وأيمن جبرا، التى جعلها حربا سياسية بادعاء أنهما يضربان فى قيادات الوطنى واتهمهما بأنهما ضد سياسة الحزب وقياداته المركزية.
كما أوضحت المصادر القريبة من كامل أبوعلى بأنه أصبح من المؤكد رحيله فى حالة عدم استجابة المحافظ لطلبه بتعيين ثلاثة آخرين مع الإبقاء على الثلاثى الزهيرى ومبروك وقطامش، ومن أبرز المرشحين إبراهيم الزينى ومحمد نجيب وعادل داود وحسن شلبى، كما طالبت الجماهير بتوفير الاستقرار لكامل أبوعلى لاستكمال مسيرته الناجحة نحو مزيد من التعاقدات للموسم الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة