صرحت "إيزابيل لافورنى"، المستشارة الصحفية والمتحدثة الإعلامية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لليوم السابع، بأن المنظمة لم تتلق اعتراضا يذكر من المجتمع العربى أو القيادات العربية لتتحرك اليونسكو بناء عليه.
وردا على اتهامات البعض بأن المنظمة متواطئة مع إسرائيل للاستيلاء على الآثار الإسلامية، قالت إن المنظمة لن تتدخل من تلقاء نفسها لحل الأزمة، وإنها لم تتلق حتى الآن أى دعوة رسمية من قبل الجهات المعنية تدعوها لسرعة التدخل لإنقاذ الآثار الإسلامية بفلسطين المحتلة، مؤكدة أن فى حالة تلقيهم أى دعوة سيتم الإعلان عن موقفهم بشكل رسمى.
كانت صحيفة الإندبندنت البريطانية قد نشرت أمس الثلاثاء، تقريراً عن سرقة الدولة العبرية للتراث الفلسطينى. ويقول التقرير الذى أعده مراسل الصحيفة فى القدس "بين لينفيلد"، إن مجموعة من الفلسطينيين الغاضبين تصادموا أمس مع الجنود الإسرائيليين واتهموا إسرائيل بالإبادة الثقافية، بعد أن زعمت حكومة تل أبيب أن مسجد بن رباح والحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة موقع من مواقعها الأثرية.
وكان اتحاد الأثريين العرب قد ناشد فى بيان أصدره فى اليوم نفسه، كل الدول أعضاء منظمة اليونيسكو بسرعة التدخل للوقوف أمام اعتداءات إسرائيل، بعد أن اتهم بعض علماء الآثار المصريين المنظمة بأنها متواطئة مع إسرائيل بشكل غير مباشر فى انتهاك الآثار الإسلامية بفلسطين.
موضوعات متعلقة
الشاعر عبد الأمير: اليونسكو ستتجاهل آثار فلسطين
حواس يخاطب اليونسكو اعتراضا على ضم الحرم الإبراهيمى