طالب عالم الآثار الإسلامية الدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، الدول العربية والإسلامية بتجميد عضويتها فى اليونسكو إذا ما تم تمرير قرار تهويد القدس.
وقال الكحلاوى فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن الاتحاد تقدم بالفعل بملف يثبت فيه أحقية فلسطين بمساجدها الآثرية وآثارها الإسلامية من قبل، إلا أن اليونسكو لا تتعامل مع المنظمات الأهلية كاتحاد الأثريين ولا تعترف إلا بالحكومات، مؤكدا أن "اليونسكو" محقة فى قولها "لم نتلق دعوة عربية لإنقاذ آثار فلسطين" لأن الحكومات العربية والإسلامية لم تتدخل لدى اليونسكو ولم تعترض على ما يحدث.
وأوضح الكحلاوى أن المنظمة متواطئة مع إسرائيل للاستيلاء على الآثار الإسلامية، فهى تصمت إزاء جميع المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس والاستيلاء على آثارها وكأن شيئا لم يحدث.
كما اتهم "الكحلاوى" المملكة المغربية بالمسئولية عن قرارات التهويد، فالمملكة تتولى الإشراف على ملف القدس والآثار الإسلامية ولديها لجنة تسمى "لجنة القدس"، يرأسها الملك محمد السادس ملك المغرب، ولكنها لم تفعل شيئا ولم تجتمع ولم تدعو إلى قمة عربية أو إسلامية من أجل إنقاذ القدس.
وأشار "الكحلاوى" إلى أن الاتحاد سيتولى تحريض الحكومات العربية والإسلامية من أجل الوقوف ضد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الآثار الإسلامية فى الفترة القادمة. وكانت "إيزابيل لافورنى" المتحدثة الإعلامية لليونسكو قد صرحت لليوم السابع بأن المنظمة لم تتلق أى اعتراض من المجتمع العربى أو القيادات العربية لكى تتحرك لإنقاذ الآثار الإسلامية بفلسطين.
كما ناشد اتحاد الأثريين العرب فى بيان صدر أول أمس الدول الإسلامية لعقد قمة طارئة من أجل إنقاذ الآثار الإسلامية، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح لقائمة الآثار اليهودية.
موضوعات متعلقة..
علماء آثار: اليونسكو متواطئة مع إسرائيل
اتحاد الأثريين العرب يدعو لقمة إسلامية ضد إسرائيل
اليونسكو: لم نتلق دعوة عربية لإنقاذ آثار فلسطين
حواس يخاطب اليونسكو اعتراضا على ضم الحرم الإبراهيمى
الشاعر عبد الأمير: اليونسكو ستتجاهل آثار فلسطين
مستشار "الآثار": تراخى المغرب سبب ضياع آثار فلسطين
الإسرائيليون يهددون الآثار الإسلامية
فضة: قرار نتانياهو بضم الحرم الإبراهيمى للتراث الإسرائيلى سياسى
