سيطرت السلطات الأفغانية، المدعومة من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) اليوم الخميس، على مرجه التى كانت نقطة انطلاق الهجوم الذى شنه 15 ألف جندى من القوات الدولية والأفغانية، لكن معارك متفرقة مازالت مستمرة فى ضواحيها.
ومرجه هى أحد أهداف عملية "مشترك" التى أطلقت فى 13 فبراير، ويشارك فيها 15 ألف جندى من قوات الحلف الأطلسى والقوات الأفغانية.
وفى خطوة رمزية، رفع حاكم ولاية هلمند جولاب منجال العلم الأفغانى علامة الانتصار على عناصر طالبان فى ضاحية مرجه (جنوب) المحاطة بحقول القنب.
وقال الحاكم لمئات الأفغان الذين احتشدوا للاحتفال بهذا الانتصار، "لن نترككم تسقطوا، وسنوفر لكم الأمن وننفذ مشاريع تنمية وفقا لطلباتكم".
وقد عين عبد الزاهر مسئولا محليا. وسيتولى شئون الإدارة فى مرجه التى ستصبح فى نهاية المطاف منطقة فى إطار ولاية هلمند.
وشارك فى الاحتفال أفغان ومسئولون عسكريون كبار فى الحلف الأطلسى، تحت حماية عناصر من قناصة الجيش الأمريكى الذين انتشروا على أسطح المنازل، فيما تولت وحدات من المارينز وعناصر من الشرطة الأفغانية الأمن وتفتيش الحاضرين.
من جهته، أكد يوسف أحمدى المتحدث باسم طالبان أن "احتفال رفع العلم ليس سوى استعراض. وفى الوقت الراهن، ينتشر مقاتلونا فى مرجه ويحاربون. والناس يؤيدوننا"، لكن الاستيلاء على مدينة مرجه لا يعنى انتهاء عملية "مشترك"، ومنطقة ناد على إلى الشمال لا تزال تشهد معارك.
السلطات الأفغانية ترفع العلم وتستعيد السيطرة على مرجه
الخميس، 25 فبراير 2010 03:28 م
أفغانستان تستعيد السيطرة على مرجه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة