التايمز: ابن مؤسس "حماس" يصف الحركة بـ"الوحشية"

الخميس، 25 فبراير 2010 08:03 م
التايمز: ابن مؤسس "حماس" يصف الحركة بـ"الوحشية" اهتمام عالمى بعمل نجل أحد قيادى "حماس" عميلا لإسرائيل
كتبت ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بأنباء صدور كتاب لنجل أحد قيادى الحركة الإسلامية، حماس، يعترف فيه بعمله كعميل لإسرائيل طوال العقد الماضى، ونشرت صحيفة التايمز البريطانية صورة لمصعب حسن يوسف، (32 عاما)، ابن القيادى بحماس حسن يوسف، مع تقرير عنه تحت عنوان "ابن مؤسس حماس يساعد إسرائيل لوقف الانتحاريين"، حيث زعمت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أنه تعاون مع الموساد لقتل القيادى فى حماس محمود المبحوح.

وأوضحت التايمز أن مصعب كان قد أدان من قبل وحشية حركة حماس، ونقلت عن تصريحات له: "حماس لا يمكنها أن تصنع السلام مع الإسرائيليين". وأضاف "أن هذا الأمر ضد ما أوصاهم دينهم به. فإنه يستحيل أن يحققوا السلام مع الكفار، إنه فقط وقف إطلاق النار، ولا أحد يعرف أكثر منى. وإننى أؤكد أن قيادة حماس هى المسئولة عن قتل الفلسطينيين، وليس الإسرائيليين".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الأمير الأخضر"، الاسم الذى أطلقه عليه الشين بيت بإسرائيل، كان يتعاون مع تل أبيب منذ أكثر من عشر سنوات ليمنع عشرات المفجرين الانتحاريين الإسلاميين من الوصول إلى أهدافهم، وأضافت أن الشخص الإسرائيلى الذى جند يوسف، يدعى لؤى، وقد أشاد بعميله العربى الذى انبثق اسمه من لون راية الإسلام وراية حركة حماس، ومن مكانته كابن لمؤسس الحركة التى عادة ما تقتل الأشخاص الذين يشتبه فى تعاونهم مع الدولة اليهودية.

وقال لؤى مشيدا بيوسف "إن الكثير من الناس تدين له بحياتهم دون أن يعرفوه". وأضاف "إن الشىء المدهش أنه كان يقدم هذه الخدمة مجانا ودون الحصول على أى أموال. فلقد فعل ما يؤمن به، إذ أراد أن ينقذ الأرواح. وقد كان ملما بالأمور الاستخباراتية بشكل جيد مثلما كنا نريد من أفكار ورؤى. فرؤيا واحدة منه كانت ستأخذ حوالى 1000 ساعة من التفكير من قبل كبار الخبراء".

ورأت الصحيفة أنه على الرغم من أن الكشف عن تعاون مصعب حسن يوسف، من شأنه أن يعطى دفعة لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، خاصة أن الموساد يتصارع حاليا مع التداعيات الدبلوماسية لمقتل المبحوح، إلا أن هذا سيخلق قلقا بشأن العالم الضبابى للتجسس.

وفى تقرير آخر بصحيفة الإندبندنت يتعلق بإسرائيل وحماس كتبه روى مكارثى من القدس المحتلة، جاء فيه أن نجل أحد كبار قادة حماس الذى تحول إلى المسيحية ونبذ الخلفية الإسلامية لعائلته، قد أشارت إليه صحيفة هآارتس الإسرائيلية باعتباره العميل الأكثر قيمة لإسرائيل طوال أكثر من 10 أعوام.

وأوضحت الصحيفة أن مصعب حسن يوسف البالغ من العمر (32 عاماً) والذى انتقل إلى الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات قدم معلومات استخباراتية لجهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى، الشين بيت، والتى أدت إلى اعتقال قيادات المسلحين الفلسطينيين ومنع الهجمات الانتحارية، وقد أطلق الشين بيت على يوسف اسم الأمير الأخضر، نظراً لأهمية والده.

وأضافت الصحيفة أن معلوماته أدت خصوصاً إلى اعتقال إبراهيم حميد، وهو قائد عسكرى لحماس فى الضفة الغربية ومروان البرغوثى الذى كان أمين سر حركة فتح، وعبد الله البرغوثى، وهو قائد عسكرى من حماس تحمله إسرائيل مسئولية هجمات بالمتفجرات.

ومن جانبها علقت صحيفة واشنطن بوست على صدور كتاب جديد يضم مذكرات مصعب حسن يوسف المعنونة "ابن حماس" ينشر الأسبوع المقبل فى الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من أن يوسف رفض التعقيب على كتابه، إلا أن صفحة "الفيس بوك" الخاصة به تصف الكتاب "بالسرد عن الإرهاب والخيانة والمكائد السياسية، واختيارات لا يمكن تصورها".

ورأت الصحيفة أن الكشف عن هذه المعلومات يعد ضربة جديدة ضد حماس، بعد أن شهدت الشهر الماضى مقتل أحد أهم عملائها، والمتمثل فى المبحوح.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة